أعلن الجيش الأميركي أمس الأربعاء، عن منع كلّ طائراته من نوع “أوسبري” من التحليق احترازيا بعدما تعرّضت طائرات عدّة من هذا النوع لحوادث مميتة كان آخرها في اليابان في نهاية تشرين الثان الماضي، حين قُتل ثمانية عسكريين أميركيين.
ونقلت واشنطن بوست، بيانا عن الجيش جاء فيه، “إنّ قائد قيادة العمليات الخاصة في سلاح الجو “أمر بإيقاف عمل” الطائرات العسكرية التي يمكنها الإقلاع والهبوط عمودياً مثل مروحية، والتحليق أفقياً مثل طائرة عادية.
وأوضح البيان أنّ القرار اتّخذ “للحدّ من المخاطر بينما يستمرّ التحقيق” في أسباب آخر حادث مميت تعرّضت له طائرة من هذا النوع في 29 تشرين الثاني الماضي في جنوب غرب اليابان وراح ضحيّته ثمانية عسكريين أميركيين.
من جهتها، قالت البحرية الأميركية في بيان ثان إنّ هذا القرار سيسري أيضاً “كإجراء احترازي” على طائراتها من نوع أوسبري والتي تسمّى أيضاً “سي في-22”.
وأوضح سلاح الجو أنّه “إذا كانت العناصر الأولى للتحقيق تشير إلى أنّ عيباً مادّياً تسبّب في الحادث، فإنّ السبب الكامن وراء هذا العيب غير معروف حتى الآن”.
وأضاف أنّ إيقاف هذه الطائرات عن الطيران “سيوفّر الوقت والحيّز اللازمين لإجراء تحقيق كامل لتحديد الأسباب، ووضع التوصيات حتى يتمكن أسطول سي في-22 التابع لسلاح الجو من الطيران مرة أخرى”.