أكد ممثل قطاع القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن فراس سلطان أن الاهتمام المستمر الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني بالشأن الاقتصادي عزز الثقة بالاقتصاد الوطني محليا وخارجيا وقدرته على تجاوز الأزمات.
وقال سلطان إن الجهود التي يقودها جلالة الملك وتوجيهاته المستمرة للحكومات لمعالجة التحديات والعقبات التي تواجه بيئة الأعمال بالمملكة وإيجاد الحلول المناسبة لها، والإسراع في تنفيذ مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي مكنت الاقتصاد الوطني من مواصلة مسيرة النمو وتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار بالمملكة.
وأضاف أن جلالة الملك يتابع باهتمام كبير هموم القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية من اجل الوصول إلى حلول تضمن سير عملية التعافي الاقتصادي وتوفير بيئة أعمال محفزة للمستثمرين وجعل المملكة مقرا إقليميا للتجارة بالمنطقة,
و أشار سلطان الذي يشغل كذلك منصب النائب الثاني لرئيس الغرفة الى أن البنك المركزي استطاع من خلال السياسات التي ينفذها ان يحافظ على استقرار سعر صرف الدينار وجاذبية الودائع بالدينار ومجابهة الضغوط التضخمية العالمية،اضافة الى بناء احتياطيات من العملات الأجنبية تغطي فترات طويلة من المستوردات ، الأمر الذي يعزز بيئة الاستثمار و الاعمال بالمملكة.
وأوضح أن سياسات البنك المركزي الحصيفة انعكست بشكل إيجابي في تعزيز منعة وسلامة الجهاز المصرفي الأردني وعلى أعمال القطاع المالي بالمملكة، مبينا أن القطاع المالي والمصرفي يشكل اكثر من 50 بالمئة من الاقتصاد الوطني لجهة رؤوس الأموال وحجم العمل، ويعد محركا أساسيا لعجلة النمو الاقتصادي وتوفير التمويلات المالية لمختلف الأنشطة الاقتصادية، ويضم 320 شركة عاملة بعموم المملكة.
واكد سلطان وجود شراكة حقيقية وفاعلة بين غرفة تجارة الأردن والبنك المركزي من خلال التواصل المستمر وحل أية معيقات قد تواجه القطاع المالي والمصرفي بالمملكة.