هلا نيوز – عمان
شاركت جلالة الملكة رانيا العبد الله، الأربعاء، بحضور عدد من الشركاء والداعمين والعاملين في النشاطات الخاصة بمتحف أطفال الأردن، بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيسه، وافتتحت جلالتها معروضة “التكنولوجيا” التي جاءت بدعم من شركة اتصالات.
واشتملت النشاطات على عرض فيلم قصير تناول مقتطفات من شهادات زوار ومعلمين ومتطوعين حول زياراتهم لمتحف الأطفال وما أضافه لهم من خبرات ومهارات ومعارف نوعية.
كما عرض الفيلم أبرز إنجازات المتحف منذ تأسيسه، حيث استقبل أكثر من 3.3 مليون طفل وزائر، فيما استفاد أكثر من 900 ألف طالب وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة ووكالة الغوث من معروضات المتحف وبرامجه التفاعلية.
وكان المتحف قد أطلق مبادرة “متحفنا للكل” عام 2009؛ بهدف إتاحة الدخول المدعوم لمختلف فئات المجتمع، كما أطلق “متحف الأطفال المتنقل” عام 2012 ،والذي يجوب جميع المحافظات سنوياً؛ لإتاحة فرصة تجربة معروضاته والمشاركة في أنشطته دون أي عوائق مادية أو جغرافية.
كما افتتحت جلالتها معروضة “التكنولوجيا والاتصالات” التفاعلية التي جرى تنفيذها بدعم من شركة اتصالات، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة فهد الجاسم، واطّلعت على أقسام المعروضة واستمعت إلى شرح عنها.
وتستهدف المعروضة الأطفال من عمر 7 سنوات فأكثر، حيث تشمل أقساماً تفاعلية توضح للأطفال أساسيات العالم الرقمي كالمجسات ودورها في التعرف على الهوية، والرموز البرمجية والسحابة الرقمية ووظائفها، وأهمية سرية البيانات وطرق الحفاظ عليها.
وجاءت المعروضة بعد أن كان المتحف أطلق بداية العام الحالي مسابقة تصميم بالتعاون مع منصة شركة اتصالات للإبداع فازت بها مهندستان، بتول غانم، وشهد الخطيب، ليجري بعد ذلك تصنيع وتنفيذ التصاميم من مشاغل متحف الأطفال بشكل كامل، وبدعم من شركة اتصالات، والتي تعد من أبرز الشركاء المؤسسين لمتحف الأطفال من خلال دعم مبادرة “المتحف المتنقل” وبرامج ومناسبات مختلفة كأنشطة شهر رمضان وعيد العمّال، وتطوير معروضة التكنولوجيا والاتصالات وفي كلمات أمام الداعمين.
وقدم كل من رئيس مجلس إدارة متحف الأطفال رجا غرغور، ومديرة المتحف سوسن دلق، الشكر لجلالتها صاحبة الفكرة، التي بادرت وعملت لإنشاء المتحف الذي يعد اليوم من أكثر المتاحف زيارة في الأردن، ويقوم بدور كبير في تنمية مهارات الأطفال وغرس حب الاستكشاف والتعلم في نفوسهم.
كما جرى التأكيد على الأثر الكبير للمتحف في تعليم الأطفال وبناء شخصياتهم من خلال ما يقدم من معروضات وأنشطة تفاعلية.
ويضم المتحف الذي تأسس عام 2007 أكثر من 185 معروضة تعليمية تفاعلية، بالإضافة إلى مرافق تعليمية متنوعة، ويوفر تجارب معرفية فريدة وبيئة للتعلّم التفاعلي تمنح الأطفال من عمر سنة واحدة، وحتى 12 سنة حرية الاستكشاف والتعلم من خلال اللعب بعيداً عن التلقين.