كشف نقيب قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات «قيد التأسيس» مأمون المناصير عن تراجع كبير في إشغال قاعات الأفراح منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي.
وأكد في تصريح تأثر القطاع بأحداث غزة مع سيطرة مشاعر الحزن العام والتعاطف على المشهد المحلي ما انعكس بنسبة تراجع وصلت لنحو 80 تتضمن الغاء الحجوزات وتأجيل الأفراح لحين توقف الحرب على غزة.
وأكد أن تلك الأحداث وما خلفتها من مشاهد والدمار التي تعرض على شاشات التلفزة أفرزت آثاراً نفسية على الشارع الأردني انعكست بتراجع النشاط التجاري لمختلف القطاعات التجارية.
وبين أن المشهد السياسي وانعكاسه محليا على المواطنين غيبّ أجواء التسوق وإقامة الحفلات وممارسة الحياة اليومية التي كانت قبيل اندلاع الحرب؛مؤكدا أن”المصاب واحد ولا ينفصل ما يدور في فلسطين عن شعور المواطن الأردني».
وشدد على أن الانشغال العام في متابعة الأحداث عن كثب من قبل المواطنين أثر على بتراجع ملحوظ لمختلف القطاعات التجارية كتعبير رافض عما يحدث في فلسطين.
وأكد المناصير أن الأردن بمختلف قطاعاته، لا ينظر في ظل هذه الظروف إلى الخسائر الاقتصادية؛”بل نتحمل الكلف في سبيل نصرة الأهل في فلسطين ودعم صمود غزة».
وهو يعتقد أن تأثير الأزمة سيكون مؤقتا، وذكّر بأنه «عندما حلت جائحة (كورونا) تأثر القطاع، إلا أنه ما لبث أن استعاد عافيته.
ولا ينكر المناصير حجم الخسائر والتحديات التي عانى منها القطاع خلال جائحة كورونا مع الاجراءات الصحية التي رافقتها والتي تكبد القطاع خلالها مئات الملايين وعزوف المواطنين عن قاعات الافراح والتوجه للمزارع.
وتجاوز حجم خسائر قطاع الصالات خلال فترة الإغلاق، بحسب المناصير، 200 مليون دينار، فيما بلغ عدد الصالات التي أغلقت بسبب تدهور أوضاعها المالية، 25 صالة على مستوى المملكة.
وتتوافر في المملكة 1100 قاعة أفراح بمختلف تصنيفاتها ما بين الشعبية والخمسة نجوم.
وشهدت مختلف القطاعات التجارية تراجعا ملحوظا في النشاط التجاري منذ اندلاع العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية المحتلة في السابع من الشهر الماضي.