أبدت الأمم المتحدة الجمعة قلقها العميق إزاء الوضع في إقليم أمهرة المضطرب في شمال غرب إثيوبيا، قائلة إن نحو خمسين مدنيا قتلوا هناك منذ بداية أكتوبر.
وقال المتحدث باسم مفوّضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، في بيان: “من الضروري أن يمتنع جميع الأطراف عن الهجمات غير القانونية وأن تتخذ كل التدابير لحماية المدنيين”.
وأشار خصوصا إلى “الأثر المدمر” لهجمات المسيّرات على السكّان.
وأكد أن 47 مدنيا على الأقل قتلوا في 5 هجمات منذ بداية أكتوبر.
ويشهد إقليم أمهرة، ثاني أكبر أقاليم إثيوبيا لناحية عدد السكان، منذ أسابيع اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي وميليشيا فانو الإتنية التي تخوض نزاعا مفتوحا مع الحكومة الفيدرالية منذ أشهر.
ودعمت ميليشيات فانو الجيش الإثيوبي خلال عامين من الحرب ضد المتمردين في إقليم تيغراي المجاور والتي انتهت باتفاق سلام أبرم نوفمبر 2022.
وقد أدى الاتفاق إلى تفاقم التوترات في أمهرة بين الجيش والمليشيا التي تطالب بضم مناطق من تيغراي إلى إقليم أمهرة، وتحولت التوترات إلى نزاع مفتوح في أبريل.