أصدرت المنظمات البيئية المعتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة “UNEP” في منطقة غرب آسيا، بياناً بشأن الحرب على غزة أدانت فيه بأشد العبارات “الجرائم اللا إنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وبالذات في قطاع غزة المحاصر لسنوات طويلة والممنوع عنه أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء ومستلزمات طبية ووقود”.
وأكدت في بيان صحفي “حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه بكل الوسائل الممكنة التي أتيحت له ضمن القوانين الدولية من مقاومة القوات المحتلة”.
وأكدت المنظمات البيئية أن قتل الأطفال بالآلاف لا يمكن أبداً أن يعتبر دفاعا عن النفس، بل هو استمرار للنهج العنصري الذي يمارسه الاحتلال في إبادة كل شيء أمامه من أجل تحقيق أمنه المزعوم عبر اقتلاع للأشجار وتجريف وحرق للأراضي وقطع وتلويث المياه واستهداف المحميات والمقدسات الدينية من كنائس ومساجد، والقصف الوحشي المباشر للمدارس وللمستشفيات مما أدى إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
كما أدانت الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين وأراض من لبنان وسوريا، واستنكرت دعم بعض الدول الغربية للمحتل بالسلاح والمال مما يشجعه على قتل المزيد من أطفال غزة، وإفلاته من العقاب والمحاسبة الدولية. واستغربت “عجز النظام الدولي في إيقاف هذه الإبادة الجماعية”.
وطالبت بالوقف الفوري للقصف الهمجي والمجازر وفك الحصار الفوري البري والبحري والجوي عن غزة وإدخال المياه والغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية وعدم التعرض لها، وإرسال بعثات لتقصي الحقائق عن الانتهاكات على حقوق الإنسان وعلى قطاعي الزراعة والصحة (بما فيه استخدام الأسلحة الكيميائية والمحرمة دولياً) وتقديم الجناة إلى المحاكم الدولية والضغط على الدول الداعمة للحرب على غزة لاحترام مسؤولياتها خارج نطاق أراضيها والعمل على محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية‘ إضافة للمطالبة بتعويض الخسائر التي أحدثها العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، بما فيها خسائر الحرب الأخيرة من تدمير 40,000 شجرة معمرة وحرق ما يعادل 1.4 مليون متر مربع بالفوسفور الأبيض بالإضافة إلى التدمير والتهجير الممنهج الذي أحدثه هذا الاحتلال.
تالياً نص البيان:
بيان المنظمات البيئية المعتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا بشأن الوضع في غزة:
تدين منظمات المجتمع المدني البيئية المعتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، في بيان، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، “الجرائم اللا إنسانية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وبالذات في قطاع غزة المحاصر لسنوات طويلة والممنوع عنه أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء ومستلزمات طبية ووقود”. وأكدت “حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه بكل الوسائل الممكنة التي أتيحت له ضمن القوانين الدولية من مقاومة القوات المحتلة”.
كما تؤكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه بكل الوسائل الممكنة التي أتيحت له ضمن القوانين الدولية من مقاومة القوات المحتلة. إن قتل الأطفال بالآلاف لا يمكن أبدا أن يعتبر دفاعا عن النفس، بل هو استمرار للنهج العنصري في إبادة كل شيء أمامه من أجل تحقيق أمنه المزعوم من اقتلاع للأشجار وتجريف وحرق للأراضي وقطع وتلويث المياه واستهداف المحميات والمقدسات الدينية من كنائس ومساجد، بل تجرأ على قصف وحشي مباشر للمدارس وللمستشفيات والذي أدى إلى استشهاد مئات، بل آلاف المرضى من المدنيين والنازحين في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
كما تدين الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين وأراض من لبنان وسوريا، ونستنكر دعم بعض الدول الغربية للمحتل بالسلاح والمال مما يشجعه على قتل المزيد من أطفال غزة، وافلاته من العقاب والمحاسبة الدولية، كما أننا نستغرب عن عجز النظام الدولي في إيقاف هذه الإبادة الجماعية.
وطالبت المنظمات البيئية المعتمدة في منطقة غرب آسيا بالوقف الفوري للقصف الهمجي والمجازر وفك الحصار الفوري البري والبحري والجوي عن غزة وإدخال المياه والغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية وعدم التعرض لها.
كما دعت لإرسال بعثات لتقصي الحقائق عن الانتهاكات على حقوق الانسان وعلى قطاعي الزراعة والصحة (بما فيه استخدام الأسلحة الكيميائية والمحرمة دوليا) وتقديم الجناة إلى المحاكم الدولية والضغط على الدول الداعمة للحرب على غزة لاحترام مسؤولياتها خارج نطاق أراضيها والعمل على محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
وطالبت بالتعويض عن الخسائر التي أحدثها العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، بما فيها خسائر الحرب الأخيرة من تدمير 40000 ألف شجرة معمرة وحرق ما يعادل مليونا وأربعمائة ألف متر مربع بالفوسفور الأبيض بالإضافة إلى التدمير والتهجير الممنهج الذي أحدثه هذا الاحتلال.