أعلن وزير الاتصالات الفلسطيني إسحق سدر، الثلاثاء، أن شبكة الاتصالات والبنى التحتية لها “تضررت بشكل كبير” في قطاع غزة، مشيرا إلى أن “30% من الشبكة يعمل حاليا”.
وعبر سدر من رام الله، عن أمله في أن “الجهود التي تبذل لإدخال الوقود إلى قطاع غزة أن تتكلل بنجاح ونستطيع الحفاظ على ما تبقى من خدمات الاتصالات في قطاع غزة”.
و”شبكة الاتصالات والبنى التحتية للاتصالات تضررت بشكل كبير، وهناك بالكاد 30% من الشبكة يعمل” وفق سدر.
وشهد قطاع غزة انقطاعات في خدمات الاتصالات والإنترنت؛ فيما يئن القطاع المحاصر تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من شهر.
وقال سدر: “في حال عدم تدفق في بنيتنا (التحتية) الوقود لإعادة تشغيل المحطات والعناصر الرئيسية لشركة الاتصالات” فإنه “لا يوجد أي بديل لذلك”. وأوضح أن “كل الحلول البديلة هي عبارة عن حلول صغيرة فقط لاحتياجات خاصة ومعينة”.
والحل الوحيد هو أن “يدخل الوقود لتشغيل البنى التحتية ليس فقط في الاتصالات، وإنما في المجالات الأخرى” على ما ذكر سدر.
وقال، إن معظم “الانقطاعات الجزئية” لخدمات الاتصالات والإنترنت “بسبب إما القصف أو نفاد الوقود أي عدم توفر التيار الكهربائي”.
وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفصل المسارات الدولية التي تصل لقطاع غزة والضفة الغربية 3 مرات خلال الحرب؛ مما أدى إلى توقف كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت، وفق سدر.
