أعلنت الأمم المتحدة، الاحد، عن استشهاد “عدد كبير” من الأشخاص النازحين في قصف على أحد مقراتها في قطاع غزة المحاصر، والذي يتعرض لعدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وأكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/الأمم المتحدة، عبر منصة إكس، أنه جرى الليلة الماضية قصف مجمعه في غزة، وهناك “أنباء عن سقوط قتلى وجرحى” بين من لجأوا للمجمع بحثا عن الأمان.
وأضاف البرنامج الأمم أن “هذا خطأ جسيم في كل الأحوال”، داعيا إلى حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية واحترام حرمة مرافق الأمم المتحدة دائمًا واحترام ودعم القانون الإنساني الدولي.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه في 6 تشرين الثاني، أن مئات الأشخاص الذين يبحثون عن ملجأ دخلوا مجمع المقر، مع وجود دلائل تشير إلى أن هذا العدد قد زاد بشكل كبير منذ ذلك الحين.
وقال البرنامج الأممي إن المأساة المستمرة المتمثلة في استشهاد وإصابة المدنيين “أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف”.
واستهدفت غارات للاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، مدرسة للنازحين في المناطق الشمالية لقطاع غزة، وفق ما أكد مراسل “المملكة” في القطاع المحاصر.
وأضاف مراسل “المملكة”، أن التفاصيل لا تزال شحيحة بشأن ما نتج عن هذا الاستهداف، في ظل خروج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأوضح أن “خطرا حقيقيا يطال الجرحى في غزة، فيما أعلنت مصادر طبية عن استشهاد عدد منهم بسبب الحصار الإسرائيلي على معظم المستشفيات”.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء السبت، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية بارتقاء 9 شهداء ووقوع عدد من الجرحى في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة العسكري في منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة.