صادق مجلس امانة عمان الكبرى خلال الجلسة التي عقدها أمس برئاسة أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة على توصيات لجنة التخطيط المالي بخصوص مشروع موازنة الأمانة للعام المقبل ( 2024 ) والبالغة 488 مليون و721 الف و658 دينارا وبدون عجز، شملت الايرادات الذاتية والمنح ومصادر التمويل.
ووافق المجلس على الموازنات التاشيرية للأعوام 2025 – 2027 ومن ضمنها حساب النقل العام، وتقرير جدول تشكيلات الوظائف للعام المقبل 2024.
وقال امين عمان ان ما هو جديد في الموازنة تولي اللجنة المالية لمجلس أمانة عمان المشاركة في اعداد الموازنة من خلال عقد جلسات واجتماعات مع مختلف قطاعات امانة عمان، وان هناك طموحا دائما أن تكون موازنة الأمانة بحجم اكبر وهو ما نسعى له من خلال تبني خطط واستراتيجيات تسهم في تقليص الأرقام الضاغطة على الموازنة وزيادة ايرادات الأمانة الذاتية.
ولفت نائب مدير المدينة للشؤون المالية والادارية سامر ياسين ان موازنة العام المقبل ( 2024 ) خلت من اي اقتراض جديد، كاشفاً عن وجود 250 مليون دينار ذمم مستحقة لصالح الامانة على مواطنين.
وصادق المجلس على توقيع اتفاقية مع بلدية السرو لتزويد محكمة بلدية السرو بنظام تحصيل المخالفات والاجهزة الخاصة به لغايات مباشرة المحكمة اعمالها، وتوقيع اتفاقية مع بلدية لواء بني عبيد بخصوص اجراء التعديلات الفنية اللازمة على نظام المخالفات بما يضمن ترحيل المخالفات التي يتم تسجيلها من خلال كاميرات الرقابة الآلية.
ووافق المجلس على توقيع اتفاقية مع جمعية منظمة حسن الجوار الدولية لتنفيذ مشروع بناء القدرات المؤسسية للتخطيط للنمو الاخضر وتغير المناخ على اساس نهج الترابط الثلاثي، وصادق على تمديد الاتفاقية مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي لاستكمال واضافة اعمال جديدة حول تحسين البيئة الخضراء في الاردن من خلال اجراءات العمالة المكثفة (الاجر مقابل العمل).
وقبل بدء الجلسة وقف اعضاء مجلس الامانة دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على ارواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال امين عمان خلال ترؤسه الجلسة « لنا ان نفخر ونعتز بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني تجاه الاهل في غزة والضفة الغربية المرابطين على ارض فلسطين «.
واضاف ان جلالة الملك منذ اللحظات الاولى للعدوان الاسرائيلي على الاهل في غزة دعا الى وقف اطلاق النار وتامين ممرات آمنة للمساعدات، فضلا عن تاكيد جلالته بانه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة ما لم يحظ الشعب الفلسطيني بحق تقرير المصير باعلان الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران سنة 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وثمن جهود ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من متابعة لكل تفاصيل تقديم المساعدات، وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله من خلال مخاطبتها للضمير العالمي لما يتعرض له الشعب في غزة من هجمات.