التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، في مكتبه بدار مجلس الأعيان اليوم الثلاثاء، السفير اليمني في عمّان جلال إبراهيم فقيره، وبحث معه أوجه تعزيز العلاقات الأخوية وآخر التطورات في اليمن الشقيق، والأوضاع الراهنة في المنطقة.
وأكد الفايز، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يدعم ويساند اليمن الشقيق من أجل عودة الأمن والاستقرار له والحفاظ على وحدة أراضيه وشعبه، وإنهاء معاناة شعبه.
وجدد تأكيد وقوف الأردن إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وقيادته الشرعية، بهدف الوصول إلى حلول سياسية تنهي الأزمة اليمنية والنزاعات فيها، منوهًا إلى أهمية توحيد الجهود العربية لوقف حرب الإبادة، التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدوره ثمن السفير اليمني مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، المساندة والداعمة لليمن، ووقوفه المستمر إلى جانب الشعب اليمني، مؤكدًا حرص بلاده على تطوير التعاون مع الأردن الشقيق بمختلف المجالات.
كما ثمن الجهود الكبيرة، التي يبذلها جلالته من أجل وحدة الصف العربي والدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما التقى رئيس مجلس الأعيان، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية تشيلي لدى المملكة خورخه تاغله، وبحث معه أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها.
وأكد الفايز، عمق علاقات البلدين الصديقين، القائمة على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة، داعيًا إلى ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري وإزالة أية معيقات تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية الثنائية.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي سافر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، مثمنًا مواقف تشيلي الداعمة للقضايا العربية العادلة.
وطالب المجتمع الدولي بالعمل على وقف جرائم الحرب والمجازر، التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومضى قائلًا: “لا يجوز أن تواصل إسرائيل خروجها على القانون الدولي دون أن تخضع للمساءلة والمحاسبة”.
من جانبه ثمن السفير التشيلي الدور المحوري الكبير، الذي يقوم به جلالته من أجل إحلال السلام في المنقطة وعودة الأمن والاستقرار لها، مشيرًا إلى أن جهود جلالته الكبيرة تحظى بتقدير الجميع.