التقى رئيس الوزراء بشر الخصاونة في مكتبه برئاسة الوزراء صباح الأحد، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في اجتماع ركز على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع توسيع دائرة الصراع في الإقليم.
وأكد الخصاونة وميقاتي موقف البلدين الداعي إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة بشكل مستدام والرفض المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.
وأكد رئيس الوزراء أن الحصانة لإسرائيل في تجاوزها وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بارتكاب المجازر، واستهداف المدنيين يجب أن ينتهي وأن يتوقف: “فالقانون الإنساني الدولي يحرم ويجرم هذه الانتهاكات” مشددا على أن حياة الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة أي شخص آخر في العالم.
وشدد الخصاونة خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء إبراهيم الجازي والقائم بالأعمال اللبناني في الأردن، على الموقف المتقدم لجلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الأول للعدوان على غزة بضرورة حشد الدعم الدولي لوقف العدوان على غزة والكارثة الإنسانية التي تواجه الأهل والأشقاء في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والطبية دون انقطاع.
وأعاد رئيس الوزراء التأكيد على أن الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك تؤكد دوما بأن حلقة هذا العنف لن تنتهي إلا بالتأسيس لأفق سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفي إطار حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.
وأعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عن تقديره لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم وإسناد القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار ميقاتي إلى الجهود والاتصالات التي يقوم بها مع الأطراف العربية والدولية؛ لضمان وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، ورفض التهجير القسري.