نشر تقرير أممي نقلا عن مصادر صحية فلسطينية ووكالات أممية ودولية إحصائيات جديدة بشأن ضحايا فلسطين المحتلة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر عليهم.
وحسب التقرير، استشهد في غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي حوالي 9257 فلسطينياً ، من بينهم 3826 طفلا، وأصيب بجروح حوالي 23 ألف جريح، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وما زال 1200 شخص مدفونين تحت الأنقاض، أغلبهم من الأطفال، وتعرض ما يقرب من 1.5 مليون شخص في غزة للتهجير الداخلي.
وفي الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، قتلت القوات الإسرائيلية 135 فلسطينياً، من بينهم 42 طفلاً، كما استشهد ثمانية، بينهم طفل، على يد مستوطنين إسرائيليين.
وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلية 2247 فلسطينيًا بجروح، من بينهم ما لا يقل عن 239 طفلاً، كما أصيب 62 فلسطينيًا على يد المستوطنين.
واعتقلت القوات الإسرائيلية حوالي 1920 فلسطينيا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وفي هذا السياق، تقول مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال تعاملهم معاملة قاسية وغير إنسانية ومهينة.
وأفاد التقرير بأنه هجرت 111 أسرة تضم 905 أشخاص، من بينهم 356 طفلاً، وسط عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول.
وتنتمي الأسر النازحة إلى حوالي 15 مجتمعًا رعويا، فيما هجر 120 فلسطينيًا، من بينهم 55 طفلاً، في أعقاب عمليات الهدم في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بسبب عدم وجود تصاريح، كما هجر 23 آخرون، من بينهم 13 طفلاً، في أعقاب عمليات الهدم العقابية.