قالت دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة إن هناك خطرا حقيقيا من اتساع الحرب على قطاع غزة إلى المنطقة، وقالت إنها تعمل “بلا هوادة” لضمان التوصل إلى هدنة إنسانية.
وقالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية نورة الكعبي في مؤتمر في العاصمة أبوظبي “بينما نواصل العمل لوقف هذه الحرب لا يمكننا أن نتجاهل السياق الأوسع وضرورة خفض درجة حرارة المنطقة التي تقترب من نقطة الغليان”.
وقالت الكعبي “يجب بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين ووضع نهاية فورية لهذا الصراع”.
وأثار القصف الإسرائيلي لغزة غضب الدول العربية القلقة بشأن الزيادة الحادة في الشهداء والمصابين المدنيين، فضلا عن الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على القطاع المزدحم بالسكان.
وتقول الإمارات إنها تعتزم علاج ألف طفل فلسطيني من غزة، لكنها لم توضح كيفية خروجهم من القطاع المحاصر إلى أراضيها.
وقالت الكعبي “نعمل دون هوادة من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية كاملة وفورية كي يتسنى توصيل مساعدات لإنقاذ الأرواح إلى قطاع غزة”.
وأعلنت البحرين، التي كانت من الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم أيضا، أمس الخميس أن سفيرها لدى إسرائيل عاد إلى الوطن وأن السفير الإسرائيلي لديها غادر البلاد “منذ فترة”.