استضافت الدوحة الليلة الماضية، أمسية شعرية بعنوان “تحيا فلسطين” بمشاركة الفنان الأردني وليد السرحان، إلى جانب عدد من الشعراء.
وتحدث السرحان، عن أهمية هذه الأمسيات الشعرية التي تتحرك فيها المشاعر الوطنية والإنسانية، وتدفع إلى الحماس وزيادة الشعور بمأساة الفلسطينيين.
وقدم للحضور مجموعة أغان وطنية، كما تغنى بشكل خاص بأغنيتي “ماسك العود أغني لبلادي العربية”، و”موطني”.
وشارك في الأمسية الشعرية كل من الشعراء محمد المحمدي، وسمير عطية ومخلص برزق، والشاعرة حنان بديع.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة، خالد العبيدان، إن النادي يحرص على إقامة عدد من البرامج التي تساهم في جعل القضية حاضرة في الضمير والوجدان، مضيفًا أننا نحتاج لمجابهة الهجمة الإعلامية الغربية، ومن هنا فإن لنادي الجسرة دورًا أساسيا سواء على الصعيد الأدبي أو الفكري، كداعم فكري ووجداني.
وأشار إلى أهمية استحضار الحقائق التاريخية في هذا الوقت، متمنيًا انتهاء المأساة الحاصلة حاليًا، وأكد أن النادي سيواصل جهوده إلى أن تأخذ فلسطين حقها المسلوب.
واستهل الأمسية مدير بيت فلسطين للثقافة في تركيا الشاعر سمير عطية، حيث ثمن جهود نادي الجسرة على الساحة الثقافية العربية، قائلا إن هذه الأمسية تعد انتفاضة للكلمة وتكاتفًا مع صرخات أهلنا في فلسطين والتفافًا حول الحق.
وألقى الشاعر عطية، خلال مداخلته في الأمسية قصيدتين، الأولى عن أطفال فلسطين والتي قال عنها إنها جاءته بعد أن سمع عن تواجد أكثر من ألف طفل فلسطيني تحت الركام حتى اللحظة، بينما تحدث في قصيدته الثانية عن فلسطين وطن الشهداء.
من جانبه، ألقى الشاعر محمد المحمدي، قصائد بعنوان “من القلب إلى القلب”، و”قالت الأم ريمة” والتي فقدت اثنين من أبنائها برصاص الغدر، و”عزيزة يا فلسطين”
تحدث فيها عن قدرات الإنسان الفلسطيني وما يستطيع الوصول إليه رغم ظروفه الصعبة.
وألقى الشاعر مخلص برزق قصيدة عن شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وأعقبها بقصيدة “شلال الدم” الذي ينزف من قلب فلسطين.