تفاجأت كوادر الدفاع المدني في غزة بعد العودة التدريحية للاتصالات والإنترنت بوجود جثث شهداء ملقاة بالشوارع وأشلاء شهداء لم يتم التعرف عليهم، جراء القصف العنيف الذي تعرض له القطاع خلال انقطاع الاتصالات، وفق الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل.
وأضاف بصل في تصريح أنه جرى الكشف عن حجم الدمار بعد عودة الاتصالات لقطاع غزة.
وأعرب بصل، عن تفاجُأ الدفاع المدني بحجم الدمار الكبير الذي قامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوانها العنيف على قطاع غزة عندما جرى قطع الاتصالات عن القطاع.
بدأت الاتصالات وشبكة الإنترنت في قطاع غزة المحاصر “تعود بشكل تدريجي”، فجر الأحد، وفق ما أعلن تلفزيون فلسطين، فيما أعلنت شركتا الاتصالات “بالتل” و”جوال” عودة خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل تدريجي أيضا.
تعرضت أنحاء مختلفة في قطاع غزة لقصف إسرائيلي عنيف ومستمر، من الجو والبر والبحر، استهدف تحديدا مدينة غزة ومخيم الشاطئ ومناطق شمال قطاع غزة كافة، خلال قطع الاتصالات، وما زال العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين أول 2023.
وأضاف بصل أن جثث الشهداء كانت ملقاة في الشوارع، حيث عثر على 30 شهيدا من عائلة واحدة وعائلة أخرى من 20 شهيدا.
“أغلب الأحيان ننتشل أشلاء لأشخاص لم يتم التعرف عليهم ما قد يحول دون إصدار حصيلة حقيقية للشهداء” وفق بصل
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغت 7703 شهداء بينهم 3595 طفلا، وأكثر من 19 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.