تفقد وزير الزراعة خالد الحنيفات، الخميس، خلال جولة في محافظة إربد سير العمل والإنجاز في المعرض الدائم للمنتجات الريفية في إربد والذي تبلغ كلفته 2 مليون دينار، على مساحة بناء تصل إلى 2.8 ألف متر مربع ومساحة إجمالية 4 آلاف متر.
وقال الحنيفات إن الإنجاز بالمشروع تجاوز 60%، متوقعا الانتهاء من المعرض والانطلاق بداية العام 2024.
وأشار إلى أن هذه النافذة التسويقية ستعمل على إيجاد مساحة لجميع الجمعيات والأسر المنتجة والمزارعين في إقليم الشمال على مدار العام وتساعد في إيجاد استدامة لمشاريع الصناعات الغذائية مما سيخلق عدد كبير من فرص العمل ويساهم في تقليل نسب الفقر والبطالة.
من جانب آخر رعى الحنيفات الخميس، افتتاح مهرجان الرمان والمنتجات الريفية الخامس عشر في محافظة إربد، حيث سيتضمن المهرجان منتجات الرمان والمنتجات الريفية، كما يشارك في المهرجان 300 مشارك ومشاركة و60 جمعية.
وأشار الحنيفات إلى أن وزارة الزراعة لا تزال تنفذ العديد من الأنشطة الرسمية لخدمة ودعم القطاع الزراعي والمزارعين، ولا تزال مستمرة على هذا النهج تحقيقاً وتأكيداً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ممثلاً في تحقيق أولويات الأمن الغذائي الوطني وتحويل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي إلى فرص، وبدأ تحقيق الاستثمارات على أرض الواقع للنهوض بالاقتصاد الوطني واستكمال متطلبات الخطة الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة التي نالت استحسان الجميع دولياً ومحلياً.
وأكد الحنيفات أن مهرجان الرمان والمنتجات الريفية السنوي الخامس عشر في محافظة إربد يعد من أهم المهرجانات الزراعية التي تنظم في جميع أنحاء المملكة وأحد معالمها الزراعية، ويشكل نافذة تسويقية لمزارعي الرمان والجمعيات والأسر المنتجة خاصة أن المهرجان لهذا العام يؤكد على دور المرأة في التطوير والتصنيع والتسويق.
وبين أن الوزارة تسعى إلى الوقوف مع المنتج المحلي في ضبط عملية الاستيراد وتشجيع تسويق المنتج المحلي بشكل مستمر دون تدخل الوسطاء.
وأشار إلى أن المهرجان المقبل سيقام على أرض المعرض الدائم، وهذا يترجم تحقيق الأمن الغذائي ومسار التصنيع الغذائي للأسر المنتجة والجمعيات، وبالتالي تحقيق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ويقلل بشكل مباشر من مستويات الفقر والبطالة.
وافتتح الحنيفات حملة التبرع بالدم التي أطلقتها عبر مديرية زراعة إربد بالتزامن مع المهرجان. حيث تبرع بالدم وشارك الحضور في هذه الحملة.
وأشار الحنيفات إلى أهمية هذه الحملة في تقديم الدعم للفلسطينيين في ظل الحرب على غزة.
وفي جرش وجه وزير الزراعة الخميس خلال جولة في منطقة الكته في المحافظة بالعمل بشكل مباشر على تأهيل وصيانة مركز الكته الزراعي وتزويده بالآلات من ضمنها جرار للحراثة وصهريج رش والأثاث اللازم.
وأكد الحنيفات بحضور عدد من المزارعين وأهالي المنطقة أن الكته والتي تشكل حاضنة زراعية واسعة تضم قرابة 80 ألف مواطن على مساحة زراعية تصل إلى 85 كيلومترا وتحتاج إلى اهتمام ومتابعة ودعم للقطاع هناك.
وأشار الحنيفات إلى الموافقة على منح المبنى الملاصق للمركز والذي تعود ملكيته لوزارة الزراعة إلى وزارة التنمية الاجتماعية لاستخدامه في أغراض الاستجابة والكشف والعلاج المبكر للأطفال، مما يحقق المنفعة العامة للمنطقة في مجال الرعاية الاجتماعية، والتنمية، وخاصة الأطفال، والمساهمة في خلق شراكة مثمرة بين المؤسسات في الاستفادة من المباني للخدمة العامة مع الحفاظ على الاستدامة، الخدمات الزراعية بوتيرة أعلى تتماشى مع احتياجات المنطقة والقطاع الزراعي.