أصدرت الأمم المتحدة تحذيرا من أنه “لا يوجد مكان آمن” في قطاع غزة وسط تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية استعدادا لهجوم بري متوقع على نطاق واسع.
وقالت لين هاستينغز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في القطاع في بيان إنه “لم يتبق للناس سوى خيارات مستحيلة. لا يوجد مكان آمن في غزة”.
وأضافت: “تفيد التقارير بأن الأسر النازحة تعود إلى شمال غزة بسبب القصف المستمر لأن احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك السلامة، لا يمكن تلبيتها في الجنوب”، مجددة التأكيد على أنه “يجب حماية المدنيين وتزويدهم بالأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة – سواء انتقلوا أو بقوا”.
وفي حديث إلى شبكة abc news الأمريكية، أشارت إلى أنه “الآن في غزة يوجد 1.4 مليون نازح في منطقة صغيرة جدا، وبدأت مياه الصرف الصحي تتدفق إلى الشوارع، المستشفيات المستخدمة كملاجئ للنازحين”، مشيرة إلى أنه “من المقرر أن تلد 5000 امرأة حامل خلال الشهر المقبل، بينما يتم إجراء عمليات جراحية بدون تخدير”.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 6600 فلسطيني وإصابة حوالي 18000 آخرين.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى “حماس” 222.