تعرضت مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في رفح لأضرار جانبية شديدة جراء عدوان إسرائيلي قريب منها.
وقالت “أونروا” الأربعاء، إنّ المدرسة تؤوي 4600 شخصا، حيث تأثر قرابة 41 منشأة تابعة “لأونروا” لأضرار منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول.
واستشهد 38 عاملا في “أونروا” وأصيب 20 أخرين أحدهم في حالة حرجة منذ 7 تشرين الأول حتى تاريخه. حسب البيان الصادر عن “أونروا”.
وأشارت إلى أنه استشهد نازح من المدرسة وأصيب 44 آخرين من بينهم 9 أطفال
ودعت “أونروا” إلى إيصال الوقود لمواصلة عمليات الوكالة الإنسانية المنقذة للحياة. وإذا لم يتم استلام الوقود إلى غزة فسوف تضطر “أونروا” إلى تقليص عملياتها الإنسانية بشكل كبير وفي بعض الحالات في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأكّد “أونروا” خلال بيانها أن الـ 24 ساعة المقبلة حرجة للغاية.
ولفتت إلى أنه وصل متوسط عدد النازحين لكل مأوى إلى 2.7 ضعف الطاقة الاستيعابية لبعض الملاجئ، مع وصول بعض الملاجئ إلى 12 ضعف الإشغال المقصود.
وفي المنطقة الوسطى، تستضيف مدرسة قرابة 13,300 نازح، في حين تستضيف منشأة أخرى في خان يونس 21,000 شخص.
وتواصل “أونروا” توزيع المساعدات في الملاجئ؛ إلا أن الظروف الحالية تعيق بشدة إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية وتمثل خطراً على الصحة والحماية بالنسبة للنازحين.