هلا نيوز – عمان
أدخلت السلطات الإسرائيلية قوانين جديدة تتعلق بدخول الأجانب إلى الضفة الغربية، ومنها أن يبلغ الزائر الأجنبي إذا كانت لديه علاقة رومانسية مع أي شخص من الأراضي الفسطينية.
ونقلت صحيفة “هآرتس” أن اللوائح الجديدة تنص على أن الذين يبدأون علاقة رومانسية مع شخص ما في الضفة الغربية يجب أن يعلنوا عن مثل هذه العلاقة لدى السلطات في إسرائيل في غضون 30 يوما من وصولهم. وإذا فشلوا في القيام بذلك، فسيبطل مفعول تأشيراتهم وتتعرض للخطر قدرتهم على الحصول على تأشيرة الزوج أو الزوجة في المستقبل.
وقد أعربت دول أوروبية مختلفة عن انتقادها لإسرائيل في الأشهر الأخيرة في ما يتعلق باللوائح – التي كان من المفترض في البداية أن تدخل حيز التنفيذ في شهر مايو، وفقا للصحيفة.
وستكون تأشيرات الزوج، بحسب اللوائح الجديدة، صالحة لمدة ثلاثة أشهر فقط، ولا يمكن تمديدها إلا في حالات خاصة لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
وفي الماضي، كان من الممكن تمديدها لمدة تصل إلى عامين. ووفق القوانين الحالية، بعد مغادرة الضفة الغربية، سيتعين على زوج أو زوجة الفلسطيني الانتظار ستة أشهر قبل تقديم طلب دخول جديد.
وتشير “بداية” العلاقة الرومانسية، وفقا لصحيفة هآرتس، إلى “حفل خطوبة أو حفل زفاف أو مساكنة – أيهما يأتي أولا”.
وتفرض الإجراءات الجديدة التي تقع في 97 صفحة، في بعض الحالات، كفالة قد تصل إلى سبعين ألف شاقل (نحو 20 ألف يورو) وكذلك أن يمضي صاحب التأشيرة عدة أشهر خارج الضفة الغربية قبل الحصول على تأشيرة ثانية، وفقا لوكالة فرانس برس.
وتقول منظمة “هاموكيد” الإسرائيلية لحقوق الإنسان إن الإجراءات الجديدة وضعت “قيودا صارمة أمام تمديد التأشيرات وفي معظم الحالات يتعين على الشخص المغادرة والبقاء في الخارج وقد تكون المدة في بعض الأحيان سنة قبل أن يتمكن من التقدم للحصول على تأشيرة جديدة”.
وأضافت “سيكون لهذا تأثير مباشر على زوجات وأزواج الفلسطينيين الأجانب الذين سيضطرون إلى المغادرة عند انتهاء صلاحية تأشيراتهم، مما يحرم آلاف العائلات الفلسطينية من الحق في العيش معا دون انقطاع ومن أن يعيشوا حياة أسرية طبيعية”.