قال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، إنه بعد ثمانية عشر يوماً من معركة طوفان الأقصى، بات من الواضح لدى المقاومة الفلسطينية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تريد لأسراها أن يروا النور، بل ولا تعير أدنى اهتمام لأرواحهم.
وأضاف أبو حمزة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “سيكون سببا في تسريع زوال الكيان الصهيوني بحكومته وجيشه وفقا لأهوائه الشخصية”.
وتابع أن الزيارات التفقدية المتكررة من قادة الاحتلال للتحشدات العسكرية “المهترئة على الجبهتين الشمالية والجنوبية” تعكس حالة الإحباط التي يعاني منها الجيش الذي يدعي جهوزيته منذ ما يزيد عن عشرة أيام، علما بأن هؤلاء القادة يعلمون جيدا ما ينتظر ضباطهم وجنودهم على تخوم قطاع غزة.
وبيّن أن محاولة دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة سيشفي غليل صدور آلاف المقاتلين المدربين التوّاقين لملاقاة ألوية جيش الاحتلال، وسيرى العالم بسالة وبأس المقاتل الفلسطيني الذي يقاتل ترسانة الاحتلال الإسرائيلي الرهيبة بعقيدة لا تسمح له أن يخرج من هذه المعركة إلا منتصرا.