قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، إن 352 شهيدا ارتقوا خلال الساعات الماضية، منهم 61 شهيدا بمناطق جنوبي قطاع غزة “التي ما يزال يزعم الاحتلال أنها آمنة”.
وأضاف في مؤتمر صحفي للتحديث اليومي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر لليوم الـ14 تواليا، أن عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول الحالي بلغ 4137 شهيدا و13162 إصابة و1400 بلاغ عن مفقودين.
وأشار معروف إلى أن 5500 مبنى سكني هدمها الاحتلال كليا، تضم 14200 ألف وحدة سكنية، فيما تضرر قرابة 133370 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 10127 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، مبينا أن 62 مقرا حكوميا وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها الاحتلال وألحق بها ضررا كبيرا.
ولفت النظر إلى أن الاحتلال يواصل استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 160 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 19 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وأضاف معروف أن “من أبرز مشاهد العدوان لهذا اليوم (الجمعة) تدمير الاحتلال لأبراج مدينة الزهراء والمجزرة التي ارتكبها بقصفه كنيسة الروم الأرثوذكس”.
وبيّن أن جريمة قصف الاحتلال للكنيسة خلّفت 20 شهيدا اختلطت فيها الدماء المسيحية مع المسلمين، وهو ما تزامن مع قصفه للمسجد العمري شمالي غزة، لترتفع حصيلة المساجد التي قصفها الاحتلال ودمرها بشكل كامل إلى أكثر من 17 مسجدا، وليثبت مجددا أن الاحتلال لا يراعي أماكن العبادة.
ودعا معروف إلى فتح معبر رفح بشكل دائم ليشكّل مخرجا للجرحى والمصابين ومدخلا للمساعدات الإغاثية التي يحتاج لها كل قطاع غزة، محذرا من أن أي تفكير بتوجيه المساعدات والاحتياجات التي يمكن أن تدخل لمناطق جنوب غزة، يعني “تساوقا واضحا مع مخطط الاحتلال ومسعى لتحقيق ما لم يستطع المحتل تحقيقه بالقصف والدمار وممارسة الحرب النفسية”.
وجدد التأكيد على ضرورة أن تتحمل وكالة “الأونروا” مسؤولياتها في مناطق القطاع كافة، وعدم التنصل من واجبها تجاه نصف النازحين في قطاع غزة والذين هم موجدون بمناطق غزة وشمالها.