أكد مصدر أممي في جنيف أن الجانب المصري أبدى رفضا قاطعا لفتح معبر رفح باتجاهين، واكتفى بالموافقة على فتحه باتجاه واحد لإدخال المساعدات.
وأشار المصدر إلى أن الجانبين الإسرائيلي والأمريكي يدفعان باتجاه إخراج حملة الجنسيات الأجنبية من القطاع مقابل السماح بعبور قوافل المساعدات.
وأوضح المصدر أن الأمم المتحدة بذلت أقصى الجهود الممكنة لفتح معبر رفح لكن كل هذه المساعي التي بذلها الأمين العام ومبعوثوه وعلى أعلى المستويات فشلت حتى الآن. ولا نعلم متى سيفتح المعبر، الأمر خرج عن قدرة الأمم المتحدة حاليا.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن نظيره المصري عبد الفتاح السيسي وافق على فتح معبر رفح الحدودي مع غزة للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقال بايدن للصحافيين بعد اتصاله هاتفيا بنظيره المصري من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة لإسرائيل، “إن السيسي وافق على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية”.
وكانت السلطات المصرية قد رفضت تخصيص معبر رفح لعبور الأجانب فقط، وطالبت بتسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، حيث طالبت واشنطن السلطات المصرية بفتح المعبر للسماح لحملة جوازات السفر الأجنبية، وبخاصة الأمريكية، من مغادرة القطاع.
وكان من المقرر أن يتوجه بايدن من إسرائيل إلى الأردن الأربعاء لعقد قمة رباعية مع العاهل الأردني والرئيسين المصري والفلسطيني لكن هذه القمة ألغيت بعد قصف طال مستشفى في غزة وأثار غضبا عارما في العديد من الدول.