استخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إليه.
وجرى تأجيل التصويت مرتين خلال اليومين الماضيين على النص الذي صاغته البرازيل في ظل محاولة الولايات المتحدة التوسط في إدخال المساعدات إلى غزة.
وصوت 12 عضوا لصالح مسودة النص، بينما امتنعت روسيا وبريطانيا عن التصويت.
ودائما ما تحمي واشنطن حليفتها إسرائيل من أي إجراء ضدها في مجلس الأمن.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية؛ للسماح بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ووصول المساعدات إلى غزة.
كما يحث مشروع القرار إسرائيل، دون تسميتها، على إلغاء طلبها من المدنيين وموظفي الأمم المتحدة في غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع الفلسطيني، ويستنكر هجوم كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس على أراض تحتلها إسرائيل.
وطلبت إسرائيل الأسبوع الماضي من نحو 1.1 مليون شخص في غزة، أي نحو نصف السكان، بالتحرك جنوبا.
وفرضت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة، وتستهدفه بقصف مكثف، حيث استشهد أكثر من 3 آلاف فلسطيني إثر العدوان على القطاع المحاصر.
وندد مشروع قرار الأمم المتحدة بجميع أعمال العنف والأعمال القتالية ضد المدنيين، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن جميعا.
رويترز