قررت الحكومة الماليزية إجلاء عائلات موظفي سفارتها في العاصمة اللبنانية بيروت وسط التصعيد الأخير في جنوب لبنان.
جاء ذلك فيما ذكرته وكالة الأنباء الماليزية “بيرناما”، حيث سيتعين على عائلات موظفي البعثات الدبلوماسية البقاء في ماليزيا حتى يزول التهديد على سلامتهم. وتابعت الخارجية الماليزية أن القرار كان خطوة استباقية من قبل الحكومة ضمان سلامة مواطنيها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها: “لكن السفارة الماليزية ستواصل عملها كالمعتاد”، فيما اقترحت على المواطنين الماليزيين تأجيل السفر غير الضروري إلى لبنان.
وكانت وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي قد أعلنا عن خطة لإجلاء سكان 28 مستوطنة شمال البلاد على الحدود مع لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني: “تعلن هيئة الطوارئ الوطنية في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي عن إطلاق خطة لإجلاء سكان الشمال، الذين يعيشون على مسافة تصل إلى كيلومترين من الحدود اللبنانية”.
مع دخول الحرب على غزة يومها العاشر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حركة “حماس” يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، وعلى خلفية الحصار وقطع الإمدادات الأساسية عن القطاع، وبحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 2750 قتيلا وأكثر من 9700 جريح في قطاع غزة، و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية.
يذكر أن التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل بدأت منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” يوم السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن “حزب الله” اللبناني “استشهاد 3 من عناصره” جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
هذا، وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.
كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و”حزب الله” اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.