قالت المصادر السبت، إن أنه يتم تداول أنباء عن الجيش المصري بإغلاق بوابات معبر رفح بجدار اسمنتي.
وأضاف أن هذا الإجراء الذي اتخذه الجيش المصري على ما يبدو عقب قصف طائرات الاحتلال لمعبر رفح وتدمير بشكل كامل، وبذلك وجود أي قوات أمن فلسطينية على المعبر من جانب قطاع غزة.
وأشار مراسلنا إلى أن هذا الإجراء قد يكون لعدم تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى خارجه بعد أن نزحوا إلى من شمال القطاع إلى جنوبه.
وأضاف مراسلنا أنه لم يصدر أي تصريح رسمي عن الجانب المصري حول ما تم تداوله من أنباء عن وضع جدار اسمنتي على بوابات معبر رفح.
وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت معبر رفح بشكل متكرر منذ انطلاق عدوانها على قطاع غزة السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتفرض سلطات الاحتلال حصارا شاملا وتمنع إدخال المساعدات إلى القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية شاملة في مختلف مرافق الحياة بما فيها نقص هائل في الإمدادات الطبية والغذائية بعد تشريد أكثر من مليون فلسطيني ونزوحهم من منازلهم.
ودخلت عملية طوفان الأقصى يومها الثامن، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفر عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.