استشهد 31 فلسطينيا وأصيب آخرون، ليلة الثلاثاء الأربعاء، في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، على منازل في خان يونس، والنصيرات، ودير البلح، وتل الزعتر جنوب ووسط وشمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن سيدة استشهدت وأصيب عدد من المواطنين في قصف منازلهم في منطقة النجار شمال خان يونس، وتم نقلهم إلى مستشفى ناصر الطبي غرب خان يونس.
كما أن الطيران الحربي استهدف بعدد من الصواريخ منزل يعود لعائلة الاعرج في النصيرات أدى إلى استشهاد 7 مواطنين وأصيب آخرون بجراح نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
في حين استشهد 15 فلسطينيا من عائلة النجار خلال قصف منازل في دير البلح.
وارتفع عدد شهداء عائلة شاهين إلى 8 شهداء خلال قصف منزلهم في تل الزعتر شمال قطاع غزة، وما زال هناك مفقودين تحت الانقاض.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السبت الماضي، إلى 900 شهيد ونحو 4500 جريح على الأقل، بحسب حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة في القطاع مساء الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 22 عائلة أبيدت وفقدت 150 شهيدا من أفرادها، وكان من بين الشهداء 260 طفلا و230 سيدة.
وفيما يتعلق بالطواقم الطبية، استُشهد 6 من الكوادر الصحية وأُصيب 15 آخرين بجراح مختلفة، كما استُشهد 8 صحفيين وأُصيب 20 آخرين بجراح مختلفة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 19 شهيدا ونحو 110 إصابات على ما ذكرت الوزارة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، إنّ عددا كبيرا من ضحايا العدوان الإسرائيلي ما زالوا تحت الركام، حيث يصعب انتشالهم من قبل الدفاع المدني؛ وكذلك سيارات الإسعاف منذ ساعات الاثنين وحتى اللحظة تقوم بمحاولة الانتشال.
ورجح العثور على عائلات أبيدت خلال العدوان الإسرائيلي تحت الركام خلال الساعات المقبلة.
وأضاف أن القطاع الصحي منهك بفعل الحصار الإسرائيلي الممتد منذ 17 عاما، حيث ما يستخدم الآن في عمليات البحث والنقل باليوم الواحد يستخدم في شهر كامل في الوضع الاعتيادي.
وتابع، أنه قد لا تقوى المقومات الأساسية المتوفرة والمحدودة لدى وزارة الصحة للاستمرار لأمد طويل في تأدية “الرسالة الأخلاقية”مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن فرق الأسعاف والإنقاذ تحاول عمل ما يتوفر من إمكانيات لإطالة أمد الخدمات الصحية.