بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليبو لازاريني، الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في غزة وتعطيل قدرات الوكالة على تقديم خدماتها للاجئين نتيجة التصعيد الخطير واستمرار الحرب على غزة.
وأكد الصفدي ضرورة حماية المدنيين الذي تدين القوانين الدولية قتلهم واستهدافهم في الوقت الذي تستمر فيه الجهود لوقف التصعيد وإنهاء الحرب على غزة واللذان ستنعكس تداعياتهما على المنطقة برمتها.
وأشار الصفدي إلى أن المملكة بدأت بتجهيز المساعدات لإرسالها إلى الشعب الفلسطيني الشقيق تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بالتنسيق الكامل والمسبق مع مصر، وبتحديد الاحتياجات المطلوبة للأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وتوفيرها بالسرعة الممكنة.
وأكد الصفدي مركزية دور أونروا الإنساني في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة ودعم الأردن الكامل لها، وضرورة السماح الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، وإزالة جميع العقبات التي تقيد دور الوكالة.
ووضع لازاريني، الصفدي، في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجه أونروا، والصعوبات المالية التي تحد دون قدرتها على القيام بدورها الإنساني الأساسي في غزة.
وأكد الصفدي ولازاريني استمرار التعاون في جهود توفير الدعم اللازم الذي تحتاجه الوكالة لتقديم خدماتها الحيوية في غزة.
وفي السياق، أجرى الصفدي ووزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، محادثات هاتفية، الثلاثاء، تناولت تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، وركزت على سبل تكثيف الجهود المستهدفة لوقف التصعيد.
وأكد الصفدي، خلال الاتصال، ضرورة ضبط النفس، واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وإعادة إحياء العملية السلمية، بما ينعكس بالأمن والاستقرار والسلام على المنطقة.