قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، إن عملية “طوفان الأقصى” نوعية وأعداد الخسائر والقتلى الإسرائيليين والجرحى والأسرى خارج الخيال الإسرائيلي.
ويعتقد المعايطة في حديثه لبرنامج “صوت المملكة” أن الضربة السياسية لنتنياهو موجعة جدا وأهانت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وأهانت الولايات المتحدة الأميركية السند الاستخباري المهم لإسرائيل.
وقال إن عدم توافر المعلومات عند الولايات المتحدة أيضا واحدة من القضايا المهمة لأنه ليس فقط إسرائيل لديهم جواسيس وتجسس وماكينات.
وأعلنت حركة (حماس) تنفيذ عملية مباغتة تجاوزت حدود القطاع نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وأطلقت عليها عملية “طوفان الأقصى” ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
كما أكد الكاتب الصحفي ماهر أبو طير، رفضه التشكيك بإنجازات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعملية “طوفان الأقصى”، مشيرا إلى أن هنالك أصواتا تحاول التشكيك والربط بما يجري بأنه مرتب.
وشدد على أنه يجب عدم فقد الأمل بالنفس وقدرتها على الإنجاز والانتصار.
ولفت إلى أن حركة حماس كانت تراقب المواقع الإسرائيلية بشكل مكثف ومتواصل.
وأضاف: “جميعنا في الرأي العام نعتقد أن إسرائيل تخترق كل شيء لديها جواسيس في التنظيمات وفي المجتمعات العربية وفي كل مكان ولكن ثبت من خلال هذه العملية أنه لم يكن هناك أي اختراق إسرائيلي فهذا فشل شديد جدا لأجهزة المخابرات الإسرائيلية التي لا توجد عنها معلومات عن الهجمة ولا تجهيز لهجمة ولم تتوقع توقيت الهجمة”.
ولفت أبو طير إلى أن نتائج عملية طوفان الأقصى تدل على فشل المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
وقال إن الضربة صممت بطريقة صحيحة وبعد تدريب ودراسة وتأهيل وتوافر أسلحة.
استشهد 413 فلسطينيا على الأقل، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إبان عملية عسكرية فلسطينية بدأت السبت.
قُتل أكثر من 700 وأصيب قرابة ألفي إسرائيلي على الأقل بينهم إصابات خطيرة، خلال عملية جوية وبرية وصاروخية عسكرية تنفذها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.