رعى رئيس الوزراء بشر الخصاونة الخميس، حفل التَّكريم السَّنوي للمعلِّمين والمعرض التَّعليمي الذي تُقيمهُ وزارة التَّربية والتَّعليم؛ بمناسبة يوم المعلم العالمي.
وقال الخصاونة خلال الحفل: “نجهد في تطوير الخِطط الرَّامية إلى تعزيز دور المعلِّمين ومكانتهم، ومكافأة المتميِّزين منهم، وتطوير برامج التأهيل والتَّمكين، التي تُسهِمُ في تعزيز قدرات المعلِّمين، وتنعكس إيجاباً على أدائِهم، وعلى أداء أبنائنا وبناتنا الطَّلبة أيضاً”.
وأضاف أن الحكومة تؤمن إيماناً مطلقاً بأهمية الدَّور الذي يؤديه المعلمون والمعلمات في الأردن، مضيفا أنهم الأداة المُثلى في التأثير الإيجابي والإلتزام بالقيم الوطنية الأصيلة ونقلها بموضوعية إلى الأجيال بعيداً عن محاولات التشويه والتأثير السلبي والتجاذبات التي يحاول البعض ممارستها.
وقال الخصاونة: “سنستمرُّ بتنفيذ خططنا الكفيلة بتطوير العمليَّة التعليميَّة بشتَّى مستوياتها، التي يُشكِّلُ المعلِّمون محورها الأساس، إلى جانب المضي قُدُماً في تطوير البيئة المدرسيَّة والمناهج الدِّراسيَّة؛ لتواكِب التقدُّم التقني والمعرفي الذي يشهدُهُ العالم.”
وتابع الخصاونة: “للمعلِّمين دورٌ مهمٌّ في مشروع التَّحديث الشَّامل الذي يقوده جلالة الملك، من خلال توعية أبنائنا وبناتنا الطَّلبة بمساراتِ التَّحديثِ الثَّلاثة، خصوصاً مسار التَّحديث السِّياسي، الذي يُشكِّلُ الشَّباب فيه ركيزة أساسيَّة”.
وأضاف الخصاونة: “المسؤوليَّة الوطنيَّة تقتضي من الأخوات والإخوة المعلِّمين إحاطةَ أبنائنا وبناتنا الطَّلبة بسرديَّة الدَّولة الأردنيَّة العتيدة التي تجاوز عُمرُها مئةَ عام ولديها قصَّةُ نجاح وإنجازات عظيمة تقترب من حدود الإعجاز، رغمَ محدوديَّة الموارد وكثرة الخُطُوب”.
وبين الخصاونة أن سرديَّةُ الدَّولة الأردنيَّة يجب أن تُروى إلى الطَّلبة بأعلى درجات الفخر والاعتزاز؛ لتُعمِّق في أذهانهم ووجدانهم حُبَّ الوطن وروح المسؤوليَّة، بعيداً بعض ممارسات “جلد الذات”.