دعا نائب محافظ القدس عبدالله صيام، الأربعاء لتحرك عربي شامل من أجل حماية مدينة القدس وإسناد الموقفين الأردني والفلسطيني لحماية المدينة وذلك عبر إقرار خطة إنقاذ.
وقال في تصريح لـه: “الموقف الأردني الفلسطيني المشترك بحاجة لإسناد حقيقي له من خلال دور الجامعة العربية”.
ودعا لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وإقرار خطة عربية لإنقاذ القدس.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الأعياد والمناسبات لخلق واقع جديد في مدينة القدس عبر الاقتحامات التي ترمي إلى عزل القدس عن محيطها.
وأضاف: “هذه محاولات لتغيير الوضع القائم من أجل تطبيق وجه جديد وإجراءات جديدة لهذه المدينة.”
ولفت صيام إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تشكل خطرا كبيرا يرمي إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا وإلى تغيير الواقع القانوني لهذه المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية التي هي تحت الوصاية الهاشمية.
وقال صيام إن الاحتلال الإسرائيلي يحول المدينة إلى ثكنة عسكرية كبيرة.
وقال: “لا بد ان يكون هناك إقرار خطة إنقاذ وتحرك عربي شامل من أجل حماية مدينة القدس وإسناد الموقف الفلسطيني الأردني المشترك، وهذا الموقف الفلسطيني الأردني المشترك بحاجة ان يكون هناك إسناد حقيقي له من خلال دور الجامعة العربية والأمة العربية للتحرك حول العالم والدول المؤثرة في مجلس الامن للجم الاحتلال لوقف مخططاته لان ما يجري هو اعتداء صارخ على حرية العبادة واعتداء صارخ على هوية المدينة وتاريخها”.
وقال: “نحن ندرك أن الرباط والدور السياسي الذي يتم في إطار العمل المشترك الفلسطيني الأردني هو جهد كبير ويشكل رافعة كبيرة للعمل وهذا يحتاج إلى كثير من الاسناد العربي والإسلامي لمدينة القدس وأهلها ومؤسساتها.”