أعلن 7 أشخاص ترشحهم لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المصرية يتقدمهم الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي.
وبجانب السيسي، فالشخصيات التي أعلنت نيتها الترشح للانتخابات هم، أحمد طنطاوي، رئيس حزب تيار الكرامة السابق، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد الليبرالي، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، وأحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وجميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور.
ولقبول الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستُجرى من 10 إلى 12 ديسمبر، يجب أن يزكى المترشح 20 عضوا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها، وفى جميع الأحوال لا يجوز تزكية أو تأييد أكثر من مترشح.
وحتى الآن، لم يعلن سوى ثلاثة من المرشحين إنهم نجحوا بالفعل في الحصول على تزكية من 20 نائبا في البرلمان، الحد الأدنى الذي يحدده القانون للترشح، وهم يمامة وعمر وزهران.
ولاتزال إسماعيل تسعى للحصول على تزكيات النواب من أجل خوض سباق الترشح للانتخابات.
لكن مرشحا واحدا اختار طريقا مختلفا، وهو الطنطاوي، نائب البرلمان السابق، 44 عاما، والذي قرر أن يجمع توكيلات شعبية لدعم ترشحه.
ويحتاج الطنطاوي إلى 25 ألف توكيل من 15 محافظة، طبقا للقانون، لاستيفاء أوراق ترشحه للرئاسة. ومنذ أسبوع، يجوب الطنطاوي البلاد لتشجيع أنصاره الذين يتوجهون إلى مكاتب الشهر العقاري لتحرير التوكيلات الرسمية المطلوبة.
حازم عمر
هو رئيس حزب الشعب الجمهوري ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، الذي يعين الرئيس المصري ثلث أعضائه ومن بينهم عمر.
وحزب الشعب الجمهوري، الذي يصف نفسه بأنه مدني ليبرالي، يشغل رجل الأعمال، أحمد أبو هشيمة، منصب نائب رئيس الحزب.
وبالنسبة لموقفه من النظام الحالي، قال عمر في مداخلة هاتفية بإحدى القنوات الخاصة، في سبتمبر الجاري، إن “حزبه يدعم الدولة المصرية والأولويات والأهداف المتغيرة بشكل طبيعي كل مرحلة على حدة”.
وأشار إلى أن “الدولة مستقرة وآمنة وهناك تحديات مختلفة عن الأخطار والتحديات السابقة، والتي كانت تتمثل في تحديات أمنية”.
أحمد الفضالي
يترأس المرشح الرئاسي المحتمل، أحمد الفضالي، منصب رئيس حزب السلام الديمقراطي، الذي تأسس عام 2005.
وفي عام 2011، نُشر للفضالي مقطع فيديو يعود إلى حادثة موقعة الجمل خلال أحداث ثورة 25 يناير، حيث ظهر واقفا فوق جسر 6 أكتوبر يراقب الموقف ويتحدث مع أحد الأشخاص، وإلى جواره البلطجية الذين ألقوا زجاجات المولوتوف والحجارة على المتظاهرين.
واتهمه البعض بالتحريض على قتل المتظاهرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ”موقعة الجمل”، لكن نفى هذه التهم أكثر من مرة، بحسب صحيفة “المصري اليوم”.
وعند إعلانه رغبته الترشح للرئاسة، في يونيو الماضي، وجه رسالة للسيسي خلال مداخلة هاتفية بإحدى القنوات التلفزيونية دعا فيها إلى “تداول السلطة” للنهوض بالاقتصاد المصري وتحسين الظروف المعيشية، مستشهدا بتجربتي البرازيل وماليزيا. وقال: “أهم ما أود تغييره هو ألا يشعر الشعب المصري بالفقر الذي نعاني منه”.
واستنكر الفضالي اتهامه بالمشاركة في موقعة الجمل أو الوقوف ورائها، قائلًا إنه يتعرض لـ”حملة من التجريح”.
عبدالسند يمامة
أعلن رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي المحتمل، عبدالسند يمامة، تأهله لخوض السباق الرئاسي عبر تزكية أعضاء حزبه من أعضاء البرلمان، الذين حصلوا على مقاعدهم من خلال قائمة حزب مستقبل وطن الذي أعلن، الاثنين، تأييده ترشح السيسي.
وبشأن موقفه من النظام الحالي، قال يمامة في بداية مداخلة تلفزيونية، حول إعلانه الترشح في الانتخابات، في يونيو الماضي: “أنا تجاوزت السبعين عامًا ولم أنضم لحزب أو جماعة إلا لحزب الوفد… وطالبت في أكثر من مناسبة بتعديل الدستور لوضع اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي بجانب محمد علي وسعد زعلول… لموقفه في أحداث 30 يونيو، فهو حجز موقعه في التاريخ”.
وأضاف أن الاختلاف معه ليس في الأمن ولا السياسة الخارجية، بل في التوجه الاقتصادي “وهذا هو مدخلنا وشعارنا في الانتخابات، ولدينا مآخذ على السياسة الحالية”.
أحمد الطنطاوي
هو سياسي وصحفي مصري، شغل عضوية مجلس النواب في الفترة بين 2015 و2020 إذ كان أحد أعضاء “تكتل 25/30” البرلماني. كان أيضا عضوا مؤسسا بحزب الكرامة الناصري وصحفيا في جريدة الكرامة.
وشارك طنطاوي في ثورة 25 يناير 2011، ودعم ترشح حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية 2012، ومن ثم شارك في مظاهرات 30 يونيو 2013، ثم عارض ترشح الرئيس السيسي لرئاسة الجمهورية.
وعلق على انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2018 قائلا: “مشهد انتخابي بائس، لا يترتب عليه إحساس أن الناس راضية عن السنوات الأربعة الماضية”.
وكان من الرافضين لقانون السلطة القضائية الذي اعتمد في أبريل 2017، وأشار إلى أن القانون قُصد منه استبعاد يحيى الدكروري، القاضي بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، من رئاسة مجلس الدولة، وقوبل بترحاب في أروقة قضاء مجلس الدولة. كما عارض طنطاوي الاتفاقية واتهم الحكومة بعدم احترام الدستور في إقرار الاتفاقية، كما اتهم النواب بـ “خيانة ناخبيهم بالتنازل عن أرض مصرية”.
جميلة إسماعيل
هي إعلامية وسياسية مصرية ومقدمة برامج تليفزيونية، تترأس حزب الدستور الذي أسسه، محمد البرادعي.
وقادت حملة قوية داخل وخارج مصر من أجل الإفراج عن زوجها وقتها السياسي، أيمن نور، مؤسس حزب الغد كما ألقت خطابا أمام البرلمان الأوروبي للتعريف بقضيته.
وكانت إسماعيل من أوائل الداعيات للتغير في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وقد شاركت في العديد من الحركات الاحتجاجية ضد مشروع التوريث. كما شاركت في ثورة 25 يناير وكانت من أوائل الداعين والداعمين للمظاهرات.
فريد زهران
سياسي ومفكر اشتراكي ديمقراطي، ويعد من قادة الحركة الطلابية في السبعينات. يشغل منصب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بجانب كونه رئيس مجلس إدارة مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات.
والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تأسس في 2011، ويتبنى الحزب أيديولوجية ليبرالية اجتماعية بما تعني العمل على إعادة توزيع الثروة لصالح العمل والعاملين في ظل اقتصاد السوق.
وبدأ الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في صياغة البرنامج الرئاسي لرئيسه زهران وذلك بمشاركة باحثين ونواب الحزب في البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ.