يعقد وزير الصحة فراس الهواري، ووزير الاتّصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهنَّد المبيضين الاثنين، مؤتمرا صحفيا للحديث عن الحملة الوطنية للتطعيم.
ووفقا لوزارة الصحة، المؤتمر الصحفي الذي سيعقد الساعة الـ 1 ظهرا في وزارة الصحة سيكون بحضور الناطق باسم نقابة الأطباء حازم القرالة، وأستاذة الأمراض المعدية والمطاعيم في مستشفى الجامعة الأردنية نجوى خوري، واستشاري أول الأمراض المعدية في مستشفى الجامعة الأردنية فارس البكري، واستشاري أول طب الأطفال في مستشفى الاستقلال علي عطية.
وكانت وزارة الصحة قد كشفت عن نية استهدافها لأكثر من مليون شخص في المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للتطعيم.
وستبدأ المرحلة الثانية من البرنامج منتصف الشهر الحالي، حيث ستركز على تطعيم جميع طلاب المدارس ورياض الأطفال والحضانات ودور الإيواء والمبرّات والأحداث.
وقال الأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة رائد الشبول، إن لقاح الحصبة والحصبة الألمانية (MR) تم استخدامه في حملة عام 2013، ووجد أنه آمن وفعال.
وأضاف أن الوزارة تتبنى استراتيجيات للتخلص من الحصبة والحصبة الألمانية، حيث لم تسجل أي آثار صحية جانبية عند استخدام 4 ملايين جرعة عام 2013، وسيتم توفير اللقاح للفئات المستهدفة في الأردن من عمر 9 شهور ولجميع طلبة المدارس والحضانات ورياض الأطفال،
وسجل في الأردن 163 حالة بالحصبة منذ بداية العام الحالي وفقا لوزارة الصحة.
الأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة رائد الشبول، قال سابقا إن لقاح (MR) آمن وفعال ويستخدم في 141 دولة حول العالم، حيث يدخل إلى المملكة عقب فحص فعاليته وجودته من قبل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، إضافة إلى الفحوصات التي تجريها المؤسسة العامة للغذاء والدواء ضمن المعايير والإجراءات المحددة من مأمونيه وجودة وسلامة.
وأوضح، أن المطاعيم المستخدمة تُعطى في جميع دول العالم وليس فقط في الأردن، وهي معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية ومن المؤسسات الصحية الدولية ويتم إقرارها بواسطة لجان طبية فنية وطنية مختصة.
وسيتم توفير اللقاحات بشكل مجاني ومنتظم مع توفير جدول تطعيم محدد يتم اتباعه، حيث تغطي المطاعيم التي تقدمها لجميع الأطفال في الأردن، مجموعة واسعة من الأمراض المعدية المهمة، بما في ذلك الخناق والسعال الديكي، والكزاز، والحصبة، الحصبة الألمانية، شلل الأطفال، الالتهاب الكبد الوبائي أ وب، والنكاف والسل، تعمل هذه المطاعيم على تعزيز مناعة الأطفال وحمايتهم من المضاعفات الخطيرة والوفيات المحتملة.
وبدأت وزارة الصحة في آب الماضي، بتنفيذ حملة وطنية للتطعيم موزعة على مراحل عدة، المرحلة الأولى منها استهدفت الفئات غير المطعمة نهائيا وغير مكتملة التطعيم والأشخاص المتنقلين في السكن بالتنسيق مع الحكام الإداريين والمجتمعات المحلية، أما المراحل الأخرى تستهدف المدارس ودور الرعاية والحضانات والمبرات ومراكز الإيواء والأحداث والإصلاح والتأهيل.