يعتبر العنب من الفواكه الصيفية المفيدة لصحة المرأة أثناء فترة الحمل، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الأم والجنين. ما هي كمية الفيتامينات والمعادن التي تحتوي عليها، وهل هناك ضرر من الإفراط في تناولها؟ هذه هي الأسئلة التي تدور في ذهن النساء الحوامل طوال موسم العنب، وهو الموسم الذي يعد بالفاكهة والألوان الجميلة… والطعام اللذيذ على مائدة كل عائلة.
فوائد العنب المذهلة للحامل استهلاك كل من العنب الأحمر أو العنب الأخضر أمر آمن خلال الحمل، ولا يوجد ما يمنع من استهلاك أي منهما طالما تم الالتزام بالحد اليومي المسموح به. حيث إنه مفيد لكل من المرأة الحامل والجنين عند تناوله بكميات صغيرة، بينما الحصول عليه بكميات كبيرة، ومركزة على شكل مكملات غذائية يعرض الجنين للخطر، لأنه يؤثر على نمو الكبد عند الجنين. كما يعمل على توفير مضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين المناعة، وتعزيز الشفاء، والتقليل من خطر تسمم الحمل. العنب يعزز ترطيب الجسم، ويمده بالسوائل الضرورية.. ويزود الجسم بالفيتامينات والمعادن خاصة فيتامين سي، والحديد وغيره. يساعد تناول العنب في تكوين عظام وأنسجة الجنين، حيث يحتوي على عناصر غذائية مهمة، مثل فيتامينات أ وب6 وج والفوليك.
تابع: فوائد العنب للحامل
ملين طبيعي يتميز العنب باحتوائه على نسبة عالية من الألياف، التي تقلل من فرص الإصابة بالإمساك أثناء الحمل، وذلك لقدرتها على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج.
تقوية المناعة يلعب العنب دوراً كبيراً في تقوية مناعة الحامل، ويرجع السبب إلى محتواه العالي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تعزز من قدرة الجسم على مكافحة الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض، مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات.
الوقاية من الأنيميا أظهرت بعض الدراسات، أن الحوامل اللاتي يتناولن العنب بانتظام، تنخفض لديهن فرص الإصابة بالأنيميا، بفضل احتوائه على معدن الحديد، الذي يساعد على إنتاج هيموجلوبين الدم، المسئول عن إرسال الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
حماية الأجنة من التشوهات يحتوي العنب على مستويات عالية من حمض الفوليك، وهو من العناصر الغذائية التي تحتاجها الحامل، لحماية الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية وتقليل فرص التعرض للإجهاض والولادة المبكرة.
إمداد الجسم بالطاقة من الأسباب التي تجعل العنب من الفواكه الصيفية المفيدة للحامل، هو غناه بالسكريات الصحية التي تحتاج إليها، للحصول على الطاقة وتقليل الشعور بالتعب والإرهاق.
ضبط ضغط الدم يساهم العنب في حماية الحامل من ارتفاع ضغط الدم، بسبب احتوائه على معدن البوتاسيوم، الذي يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتنظيم ضربات القلب والحفاظ على توازن السوائل والأملاح بالجسم.
تخفيف التشنجات العضلية يمكن للحامل الاعتماد على العنب، لتخفيف التشنجات العضلية التي تعاني منها، حيث يحتوي على معدن الماغنسيوم، الذي يعمل على استرخاء العضلات.
خفض الكولسترول بالدم تساعد مادة ريسفيراترول الموجودة بوفرة في العنب على خفض مستويات الكولسترول الضار بالدم لدى الحامل، مما يقلل من فرص إصابتها بأمراض القلب، مثل تصلب الشرايين.
انتبهي: الحساسية من محاذير تناول العنب لابد من تناول العنب الطازج وتجنب المكملات الغذائية التي تحتوي على العنب. ضرورة الاعتدال في تناول العنب، كوب واحد من العنب يحتوي على 15 غراماً من السكر. يُفضَّل تجنُّب استخدام العنب بكمّيات أعلى من الموجودة بشكل طبيعيٍّ في الطعام. ويعود الخوف من تناول العنب الأحمر أو الأخضر أو العنب بشكل عام، إلى احتواء العنب على أحد مضادات الأكسدة الذي يسمى ريسفيراترول. ومؤخراً تبيّن احتواء العنب على خمسة أنواعٍ أساسية من مُسبِّبات الحساسية في العنب، والتي يُمكن أن تُسبّب أعراضاً مثل: الطفح الجلدي، والتَورُّم، وما يُعرَف بالشرى، أو أعراض أكثر حدة من ذلك. والأشخاص المُصابون بحساسيّة تجاه بعض أنواع الفواكه، قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالحساسية تجاه العنب. المعروف ان العنب مصدر غني بالبوتاسيوم، واستهلاك كميات كبيرة منه، يُمكن أن يؤذي الأشخاص الذين يُعانون من قصور في وظائف الكلى. وقد يؤدي بهم إلى الوفاة إن لم تستطع الكلى التخلّص من الكمّيات الزائدة منه في الدم. كما يُمكن أن يؤدي تناول العنب إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من الاضطرابات النزفية؛ وذلك لأنّه يُبَطِّئ من عملية تخثّر الدم.