شدد وزير الاشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، على ضرورة تجاوز جميع العقبات أمام إنجاز مشروع مستشفى الأميرة بسمة في محافظة إربد.
وأكد خلال جولة تفقدية لعدد من المشاريع في المحافظة أهمية تفعيل البنود العقدية في مواجهة أي تقصير أو تقاعس أو إخلال بالمدد الزمنية أو بالمواصفات الفنية، معربا عن عدم رضاه عن سير الأعمال في المشروع وعزمه على تصويب الاختلالات بأسرع وقت ممكن.
وقال أبو السمن، في بيان، إن الوزارة تولي أهمية كبرى لتنفيذ المشاريع الطبية وتتخذ العديد من الاجراءات لضمان أن تكون وفق أعلى المعايير الهندسية العالمية.
وأشار البيان إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد بلغ نحو 64%، ومن المتوقع إنهاء الأعمال فيه وتسليمه إلى وزارة الصحة مع نهاية شهر حزيران 2024.
وتبلغ كلفة المشروع نحو 90 مليون دينار وممول جزئيا بمنحة من الصندوق السعودي للتنمية، وخزينة الدولة، وفق البيان.
كما تبلغ طاقته الاستيعابية بحدود 540 سرير ومساحته الاجمالية بحدود 85 ألف متر مربع ويتكون من 9 طوابق منها 3 طوابق تسوية للخدمات الطبية والمساندة وطابق أرضي يحتوي على قسم الأشعة والصيدلية الرئيسة والطابق الأول خاص بغرف العمليات وغرف العناية الحثيثة والمتوسطة وطابق الخدمات و3 طوابق عليا للعناية بالمرضى.
وكان وزير الأشغال قد استهل جولته بمحافظة إربد بتفقد سير الأعمال في مشروع إعادة تأهيل طريق بلعما-النعيمة بمراحله الثلاث، والذي شارفت الأعمال فيه على الانتهاء حيث من المنتظر فتح الطريق أمام حركة السير بشكل كامل مع نهاية الشهر المقبل.
والمشروع هو إعادة انشاء للطريق ليصبح بأربعة مسارب مفصولة بجزيرة وسطية إضافة إلى أعمال الإنارة والتأثيث بعناصر السلامة المرورية ويتكون من 3 مراحل تمتد الأولى من تقاطع رحاب ولغاية فتحة الالتفاف وبطول إجمالي 4.400 كم، أمام المرحلة الثانية فتمتد من تقاطع رحاب ولغاية فتحة الالتفاف وبطول إجمالي 5.1 كم، فيما تمتد المرحلة الثالثة من تقاطع النعيمة باتجاه بلعما وبطول إجمالي (5.220) كم.
كما تفقد أبو السمن مشاريع مدرستين، الأولى مدرسة أبدر الثانوية للبنات، حيث تم إنشاء هذه المدرسة على نمط (الأبنية المنمذجة)، للحصول على أعلى جودة وأقل مدة تنفيذ، حيث تتكون المدرسة من 4 طوابق وملاعب وساحات خارجية وأسوار وبوابات المداخل والمخارج وأرصفة ومواقف سيارات.
أما المدرسة الثانية فهي مدرسة النهضة الثانوية المختلطة، والممولة من الاتحاد الأوربي بإدارة بنك الإعمار الألماني، وتشمل الأعمال على مبنى رئيسي يتسع (1210) طالب، ومختبرات علمية ومكتبة وقاعات متعددة الأغراض إضافة إلى خلايا كهروضوئية لتوليد الطاقة الكهربائية.