توقع الباحث الاقتصادي المتخصص في مجال الطاقة ، عامر الشوبكي ، أن تقوم الحكومة برفع سعر الديزل 2.5 قرش على كل لتر ، ورفع سعر لتر البنزين بنوعيه من 1.5 قرش الى قرشين ، مع امكانية تثبيت سعر الكاز.
واضاف الشوبكي أن هذه الخطوة ترفع اسعار الوقود قرب اعلى مستوياتها التاريخية و الى قيم لا تتناسب مع دخل المواطن الاردني، عدا انعكاسها السلبي على القدرة الشرائية، والتضخم، والنمو الاقتصادي، في ظل انخفاض السيولة النقدية مع اسعار فائدة مرتفعة، الامر الذي يفاقم مشاكل الفقر والبطالة ذات المعدلات المرتفعة اصلاً.
واكد الشوبكي ان هذا التوقع لا يعتبر تمهيداً لاي قرار حكومي، ويحتمل الخطأ والصواب، حسب توجه السياسات الحكومية في هذا الشأن.
وأضاف الشوبكي ان لجنة التسعير الحكومية تقوم باضافة الضريبة الثابتة الخاصة “المقطوعة”، والكلف الاخرى بعد حساب متوسط الاسعار اليومية العالمية للمشتقات المكررة كل على حدا لشهر كامل يسبق اليوم الاخير من كل شهر حسب نشرة بلاتس العالمية.
يذكر ان اسعار النفط بلغت اعلى مستوياتها خلال عام ،مع تمديد تخفيضات اوبك بلس الطوعية والمتفق عليها، عدا ارتفاع سعر المشتقات النفطية المكررة عالمياً ، بعد القرار الروسي بوقف صادرات البنزين والديزل منخفض الكبريت، مما تسبب في ضيق المعروض العالمي، مع محدودية انتاج مصافي النفط العالمية يترافق مع طلب قوي قبيل فصل الشتاء .
يذكر ان الحكومة قد قامت بداية ايلول الحالي برفع سعر لتر البنزين(95) والبنزين (90) 4 قروش، والسولار 8.5 قرش، وتثبيت سعر الكاز، ليصبح سعر البنزين 90 : 96 قرش/لتر والبنزين 95 : 120.5 قرش/لتر، والسولار : 80 قرش/لتر والكاز : 62 قرش/لتر .
*عامر الشوبكي/ باحث اقتصادي متخصص في شؤون الطاقة