يوفّر برنامج التغذية المدرسية، الذي تشرف عليه وزارة التربية والتعليم وبرنامج الأغذية العالمي، فرص عمل لقرابة 250 سيدة يعملن في 11 مطبخا إنتاجيا في محافظات عدة.
برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أن إعداد مكونات الوجبات وتعبئتها لطلبة مدارس ينفذ في 11 مطبخا إنتاجيا ملتزما بالمعايير الدولية لسلامة الأغذية، حيث توفر المطابخ فرص عمل لسيدات مشمولات تحت مظلة الضمان الاجتماعي ومدربات على بروتوكولات التعامل مع الأغذية والسلامة والنظافة.
وأضاف أن تأثيرات نموذج التغذية المدرسية الصحية هذا يمتد ليسهم في توفير سبل العيش لقرابة 300 مزارع في 16 مزرعة محلية، و90 عاملا ضمن خمسة مخابز، و90 موظفا يعملون على نقل الوجبات، إضافة إلى دعم مؤسسات المجتمع المحلي وتعزيز سلسلة التوريد.
ومع بدء العام الدراسي الجديد، استأنفت الوزارة والبرنامج العالمي، أنشطة التغذية المدرسية لتقديم الدعم الحيوي لأطفال أردنيين ولاجئين في مدارس حكومية في المناطق الأكثر ضعفا في جميع أنحاء المملكة، حيث من المقرر أن يستفيد من البرنامج للعام الحالي قرابة 520 ألف طالب وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما.
ويوزّع البرنامج البسكويت المحشو بالتمر والمدعم بالفيتامينات والمعادن، والبسكويت عالي البروتين على قرابة 430 ألف طالب وطالبة، فيما توزّع وجبات غذائية صحية ضمن “نموذج التغذية المدرسية الصحي” لقرابة 90 ألف طالب وطالبة في 6 محافظات (مأدبا، والبلقاء، والمفرق، وإربد، والكرك، والطفيلة).
وتشمل الوجبات الصحية قطعة من معجنات الزعتر أو الجبنة وقطعة خضار (خيار) وفاكهة (موز أو تفاح) – جميعها محلية المصدر، تزوّد الأطفال بالغذاء المتوازن وتوفر 380 سعرة حرارية لكل وجبة.
وأكد البرنامج العالمي أنه سيواصل مع وزارة التربية والتعليم استخدام الأساليب المبتكرة في التثقيف التغذوي داخل المدارس، بهدف تعزيز التغييرات في سلوكيات التغذية وتنمية مفهوم شامل للعادات الغذائية الصحية بين الطلاب والمعلمين.
ويدعم برنامج الأغذية العالمي في الأردن وزارة التربية والتعليم في تنفيذ البرنامج الوطني للتغذية المدرسية منذ عام 2013، وتماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية (2021-2025)، ركز الأردن جهوده على توسيع نطاق البرنامج لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية في البلاد.