مندوبة عن سمو الأميرة رجوة بنت علي، افتتحت سمو الأميرة سيما “محمد عباس” بن علي، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل، بحضور وزيري الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة والشباب محمد النابلسي.
وقال الهناندة، إن العالم يشهد حاليا تطورا كبيرا في استخدامات الذكاء الاصطناعي، مشدّدًا على ضرورة العمل العربي المشترك من أجل التعاون والتنسيق فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل.
وقالت الشريفة بدور بنت عبدالإله، رئيسة المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى مناقشة الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل من حيث الإيجابيات والسلبيات، مشيرةً إلى أن المؤتمر سيشهد جلسات حوارية يضطلع بها خبراء أردنيون وأجانب في قطاعي الذكاء الاصطناعي والتعليم الجامعي.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الأردنية نذير عبيدات، أن الإنسان الذي أوجد الذكاء الاصطناعي، قادر على كبح جماح التغيرات السلبية قدر الإمكان، مشيرا إلى التحديات الكبيرة الناجمة عن التطور السريع في الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي منها الفجوة الحاصلة بين الجامعات والمجتمع.
ودعا عبيدات إلى الاستجابة لهذه التغييرات في العديد من النواحي، أهمها: تحسين وتطوير برامج البكالوريوس والدراسات العليا وإعادة النظر بالبرامج المطروحة وفق رؤية مستقبلية متكاملة، والعمل على إعداد العاملين والطلبة والجامعة لمواكبة هذه التغييرات بما يخدم رسالة الجامعة ويسهم في تلبية طموحاتها وحاجات المجتمع سواء المحلي أم الإقليمي أم العالمي.
ويهدف المؤتمر الذي حضره عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، إلى الإعلان عن منح الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل، ومناقشة تطبيقات واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تصميم وتصنيع الأجهزة والأنظمة الإلكترونية، واستخدام هذه التقنية في مواجهة التحديات المناخية.