أعربت الإعلامية الأمريكية شارون أوزبورن عن ندمها بسبب لجوئها إلى حقن “أوزمبيك” للتنحيف، بعدما أصبحت نحيلة جداً، إثر خسارتها أكثر من 13 كلغ من وزنها، مؤكدة أنها لم تكن ترغب بالوصول إلى هذه الحالة.
جاء ذلك ضمن مقابلة لها برفقة زوجها وولديهما، أثناء حلولهم ضيوفاً في البرنامج الحواري البريطاني، مع الإعلامي بيرس مورغان، على قناة Talk TV.
وفي تصريحها، أكدت أنها توقفت نهائياً عن استخدام تلك الحقن، لأنها لم تكن ترغب بأن تكون نحيفة إلى هذا الحد، لكن هذا ما حدث، لذلك ربما ستضطر إلى العمل على زيادة وزنها من جديد، خاصة أن وجهها كان أكثر ما تضرر من النحافة الزائدة، ما جعلها تبدو بملامح أكبر سناً.
وفقدت شارون (70 عاماً) الكثير من وزنها على مدار 4 أشهر، متحملة الغثيان، ناصحة بعدم استخدامها لأنها لم تكن حلاً سحرياً سريعاً، بل اضطرت إلى تحمّل تداعياتها لفترة طويلة. وكانت قد كشفت سابقاً أن وزنها على مدار سنوات عمرها تراوح بين 50 كلغ، ولم يتخط الـ90 كلغ في أصعب الأوقات، حين كانت حاملاً بأبنائها.
ابنتها تخضع لعملية تكميم
أما ابنتها كيلي (38 عاماً)، فقد خضعت لعملية تكميم من أجل خسارتها الوزن، وهو ما وصفته خلال البرنامج بأنه “أفضل قرار اتخذته في حياتها”، لأنه أتاح لها الحمل بطريقة آمنة وإنجاب ابنتها في (تشرين الثاني) 2022. وعبرت عن انزعاجها من انتقادات الناس حول خسارتها للوزن بسرعة كبيرة.
وأكدت الإبنة في ذلك الحين أنها لا تهتم لما يقوله الناس، خاصة بعد مشاركتها في برنامج “الرقص مع النجوم”، الذي يفرض رشاقة كبيرة على المشاركين، ثم تحولت إلى كل هذه السمنة، فكان الحل الوحيد هو التدخل الجراحي.