أكّد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، أن حماية الاقتصاد والمال لا تعني التخلي عن الإنسان كجوهر للتنمية وهدفها.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الخميس، جلسة حوارية نظمها ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني، ومنتدى الأعمال اللبناني الأردني، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال من الأردن وفلسطين ولبنان.
ولفت سموه إلى أهمية الانتقال في الحديث عن كيفية التكامل في الإقليم من خلال تطوير رؤية جامعة في المنطقة والبحث عن قاعدة من المشتركات الخلاقة وتطوير الفهم المشترك.
وقال سموه، إننا اليوم مهددون بثلاثة أنواع من المخاطر المتعلقة بالفكر والبيئة والمجتمع، وهذا يؤكد أهمية التعاون والتكامل الإقليمي.
وأشار سموه إلى ضرورة الوصول إلى تصّور تحكمه البصيرة والرؤية الواضحة، والتخطيط وتطوير سياسات الاعتماد المتبادل بين المكان والزمان لتحقيق التوازن المناسب بين الأولويات والإنجازات.
ونوه سموه إلى ضرورة إحياء مفهوم الحوكمة الرشيدة، وجعل القانون يعمل من أجل الجميع والتحول في النظرة من الريعية إلى التفويض والتمكين.
من جانبه، قال رئيس منتدى الأعمال اللبناني الأردني نسيم الدادا، إن المنتدى يسعى من خلال عمله لتأمين أفضل العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحقيقا لمصلحة الطرفين والتشبيك بين أصحاب الأعمال الأردنيين واللبنانيين كون الأردن بيئة آمنة وحاضنة لأصحاب الأعمال.
ولفت الدادا إلى أهمية العلاقات الاقتصادية التاريخية بين البلدين، وخصوصية التبادل التجاري عبر الطريق البري بينهما خصوصاً في ظل أزمة كورونا والأزمة التي يشهدها العالم الآن والمتعلقة بالتقطع في سلاسل الإنتاج والتوريد.
وأكّد رئيس ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني نظمي العتمة، أن الأردن يعتبر الرئة الاقتصادية الشرقية الأساسية للمستثمرين في فلسطين، والهدف من تأسيس الملتقى هو خدمة للاقتصاد الأردني والفلسطيني.
وأشار العتمة إلى بعض الصعوبات اللوجستية التي تواجه التبادل التجاري الفلسطيني مع المملكة، لافتا إلى بعض نشاطات الملتقى والزيارات التي قام بها خلال الفترة الأخيرة.