طالب المواطن الأردني محمد حمد، باستكمال إجراءات تعيينه في السفارة الأردنية بمدريد بعد صدور الموافقة على تعيينه في كانون أول 2015.
وفي التفاصيل روى المواطن الأردني محمد حمد لـخبرني، أنه ترك العمل من السفارة الإماراتية بعد أن تلقى اتصالا هاتفيا من السفارة الأردنية في مدريد لإجراء مقابلة لتوفر شاغر مدير مالي حيث أبدى رغبته ليكون ضمن كادر السفارة الأردنية في مدريد.
وحمد، حاصل على درجة الماجستير في المحاسبة المتقدمة والتدقيق من إسبانيا، ولديه الإقامة الدائمة مع إذن العمل الإسباني، وكان يعمل بسفارة عربية.
وتابع محمد حمد أن السفارة الأردنية طلبت منه خطابا موقعا من السفارة العربية التي كان يعمل لديها يفيد بأنه لا مانع من عمله لدى أي جهة أخرى، وقام بتقديمه، وبعد إجراء المقابلات طلب منه الانتظار حتى صدور الموافقة على التعيين من الدولة، وهو ما حدث بالفعل خلال شهر كانون أول 2015 عندما تلقى اتصالا هاتفيا بصدور الموافقة على التعيين شرط ترك العمل من السفارة العربية.
يتابع محمد بأنه ما زال يتابع مع الدبلوماسيين وعلى اتصال معهم والانتظار ويتلقى وعودا واتصالات متتالية مع السفارة والوزارة ولم يتم تعيينه بالوظيفة حتى الآن.
واشتكى محمد فالح من الضرر الذي وقع عليه جراء تركه العمل في السفارة العربية لتعيينه في السفارة الأردنية، حيث أنه من غير عمل منذ ثلاث سنوات ونصف وأنفق كافة مدخراته المالية وبوضع حرج وبحاجة ماسة للوظيفة.