أطنان من الأرز الفاسد التي تم ضبطها في الرصيفة

كميات الأرز الفاسدة تحتوي على حشرات ودود حي والتي تم ضبطها في منطقة الرصيفة قبل نحو أسبوعين.

وكانت الأجهزة المعنية في محافظة الزرقاء ضبطت نحو 5500 طن أرز غير صالح للاستهلاك البشري.

وفي توضيح للمدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء، نزار مهيدات، قال، إن مادة الأرز تعرضت لسوء التخزين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة في الرطوبة، إلى جانب عدم ملاءمة المستودعات لتخزين هذه المادة.

تفاصيل جديدة

من جهته كشف رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي، تفاصيل جديدة بشأن كميات الأرز التي تحتوي “حشرات ودود حي”، ويجري إتلافها في مكب الغباوي لأنها غير صالحة للاستهلاك البشري.

وقال الزيناتي، إن المخازن التي ضبطت تتبع لبلدية الرصيفة، ومرخصة قانونيا وفق الأصول، وعقب موافقة مؤسسة الغذاء والدواء ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة الصحة، ووزارة البيئة، إضافة لموافقة الدفاع المدني.

وأكد أن المخازن مرخصة 100 بالمئة، وضمن الإجراءات القانونية اللازمة، مبينا أن من كشف وجود الأرز الفاسد هي كوادر قسم البيئة في بلدية الرصيفة، وتم إرسال المعلومة والملف لكوادر الغذاء والدواء لاتخاذ اللازم.

ولفت إلى أن الشركة التي كانت تخزن الأرز في المستودعات عضوا في غرفة تجارة الرصيفة، مضيفا أن عمليات إتلاف الأرز التالف في منطقة الغباوي مستمرة حتى اليوم، بسبب الكميات الكبيرة التي ضبطت.

“جميع المستودعات التي تحتوي على مادة الأرز الفاسد دوهمت من قبل الأجهزة الأمنية وكوادر البلدية والغذاء والدواء”، وفق الزيناتي.

سلبيات حرجة تتعلق بوجود حشرات

بدوره قال مدير مديرية المناطق في المؤسسة العامة للغذاء والدواء هادي خيطان، إنه مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الحالي تم الإبلاغ عن شحنة أرز غير صالحة في منطقة الرصيفة، وتبين وجود سلبيات حرجة تتعلق بوجود حشرات “ديدان/ سوس حي” بداخلها وبراز طيور وجرذان في أماكن تخزينها، وعلى إثر ذلك تم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأضاف الخيطان أنه تم على الفور إغلاق المستودعات التي كان بداخلها الأرز المخزن، حيث أتلف917 طن أرز من أصل 5500 طن موجودة، مؤكدا أن الأرز دخل بشكل طبيعي عبر ميناء العقبة وبياناتها الجمركية سليمة.

ولفت إلى أن ظروف التخزين كانت سيئة، مما أدى لظهور هذه الحشرات في الأرز، مبينا أن مدة التخزين لم تحدد.

وأكمل الخيطان: “وصلنا بلاغ من المباحث البيئية تفيد بعدم سلامة بعض كميات الأرز في منطقة القسطل، وجاءت ملحوظة أخرى عن وجود هذه كميات أخرى في منطقة الرصيفة، وتم التحرك على الفور إلى مكان تخزينها وضبطها”.