يزور الرئيس السوري بشار الأسد، وعقيلته أسماء الأسد الصين الخميس؛ تلبية لدعوة رسمية من رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.
ويعقد الرئيسان الأسد وشي جين بينغ قمة سورية صينية.
كما تشمل الزيارة عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الأسد لمدينتي خانجو وبكين.
وتعتبر الصين إحدى الدول الحليفة لدمشق، وقد قدمت لها الدعم خصوصاً في المحافل الدولية ومجلس الأمن الدولي، حيث امتنعت مراراً عن التصويت لقرارات لا تصب في مصلحة دمشق.
وتعد زيارة الأسد إلى الصين الأولى لرئيس سوري منذ العام 2004. كما تعد الصين ثالث دولة غير عربية يزورها الأسد خلال سنوات النزاع المستمر في بلاده منذ العام 2011.
وزار مسؤولون صينيون دمشق خلال فترة الأزمة، بينهم وزير الخارجية الصيني الذي التقى الأسد في العاصمة السورية في العام 2021، كما عقد اجتماعاً عبر الفيديو في 2022 مع نظيره السوري فيصل المقداد. وزار وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم بكين في 2019.
وشهد العام الحالي تغيرات على الساحة الدبلوماسية السورية تمثلت باستئناف دمشق علاقتها بدول عربية عدة على رأسها المملكة السعودية، واستعادتها مقعدها في جامعة الدول العربية ثم مشاركة الرئيس السوري بالقمة العربية في جدّة في أيار/مايو.
وتسارعت التحولات الدبلوماسية على الساحة العربية بعد اتفاق مفاجئ بوساطة صينية أُعلن عنه في آذار/مارس، وأسفر عن استئناف العلاقات التي كانت مقطوعة بين السعودية وإيران حليفة دمشق.