يبدأ، الأحد، الملتقى الإقليمي الدولي “مستقبل الإعلام والاتصال” الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين، ويحضره أكثر من 300 صحفي وصحفية، ومؤثرين ومؤثرات على منصات التواصل الاجتماعي.
ويتضمن الملتقى 22 جلسة حوارية متخصصة، يتحدث بها 60 متحدثاً ومتحدثة، ويديرها 22 إعلاميا وإعلامية، وتنطلق الجلسات بمنتدى “منصات التواصل الاجتماعي.. أصوات ورؤى متعددة” الذي يفتح الباب لنقاشات واسعة عن دور، ومستقبل السوشيال ميديا، وتأثيرها على الإعلام المحترف.
ويشارك في الملتقى الذي يستمر مدة 3 أيام، الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يضم تحت مظلته كل النقابات في العالم، ومعهد الصحافة الدولي، أقدم المؤسسات الإعلامية الدولية.
ويحضر أعمال الملتقى، ويشارك في جلساته المختلفة؛ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والعديد من نقابات الصحفيين العربية، والدولية.
الافتتاح الرسمي لأعمال الملتقى يبدأ في الساعة الخامسة مساء يوم الأحد، ويتحدث خلاله عن رؤية المؤسسات الدولية، والإقليمية لمستقبل الإعلام كل من؛ رئيس اتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، ونائب رئيس معهد الصحافة الدولي، سكوت جرفن، ونائب رئيس معهد الصحافة الدولي ونقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، وسفير الاتحاد الأوروبي في الأردن بيير كريستوف تشاتزيسافاس، ونائبة رئيس مجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين سوزان عفانة.
ويحضر الملتقى أكثر من 50 إعلامياً وإعلامية، وقائداً نقابياً، وخبيراً وخبيرة من خارج الأردن، وتتركز مناقشاته على 3 اتجاهات: التحولات في المشهد الإعلامي ومصير الصحافة المحترفة، تأثير طغيان منصات التواصل الاجتماعي، والتداعيات المتسارعة لتكنولوجيا الإعلام والاتصال.
ويسعى الملتقى إلى أن يتخيل، ويتنبأ بأشكال، وأدوات الإعلام والاتصال بعد عقد من الزمان، أو أكثر، وهل ستظل منصات التواصل الاجتماعي، مثل: فيسبوك، تويتر (منصة إكس حالياً)، إنستغرام، وتيك توك، وغيرها مستحوذة على المشهد، ومسيطرة على الجمهور، وتتقدم كمصدر لتدفق المعلومات، بما فيها الزائفة والمضللة، أم أن هناك ما هو قادم ما بعد السوشال ميديا، وستكون ثورة جديدة تقلب الطاولة على ما هو قائم؟
يريد الملتقى أن يُثير الأسئلة، ويبحث عن إجابات، وربما في مقدمتها؛ ما هو مصير الإعلام المحترف (الصحف، المجلات، الإذاعة، التلفزيون، المواقع الإلكترونية) بعد أن تراجعت المبيعات، والإعلانات، وحتى دعم الدول لها، هل تلفظ أنفاسها الأخيرة، أم أنها قادرة على تجديد نفسها والصمود؟.
ويتوقف الملتقى عند حقيقة أن منصات التواصل الاجتماعي هي من يتصدر المشهد، وباتت العنوان المفضل للجمهور، حتى أصبح هناك ما يُعرف بـ “إدمان السوشال ميديا”، وتحولت هذه المنصات لإنتاج المعلومات، والأخبار، وصَدرت منصات التواصل الاجتماعي العديد من المشاهير في العالم، وبات ما يُعرف بـ “المؤثرين” على هذه المنصات يستقطبون اهتمام الملايين.
أول إطلالة في جلسات الملتقى ستكون لوزير العمل والاستثمار الأسبق والناشط على منصات التواصل الاجتماعي، معن القطامين، حيث يحاول الإجابة على سؤال “منصات التواصل الاجتماعي.. ماذا فعلت بنا وماذا فعلت بالعالم؟”.
وفي الجلسة الثانية التي تحمل عنوان “منصات التواصل الاجتماعي.. رؤى وأصوات متعددة” تطل علينا ديما فراج، الناشطة على السوشال ميديا، والفنانة زين عوض، ورسام الكاريكاتير عماد حجاج، ويديرها الإعلامي أسامة الجيتاوي، والإعلامية نسرين أبو دية، وتطرح الجلسة التي تليها عنوان “منصات التواصل الاجتماعي والخط الفاصل بين حرية التعبير والحض على الكراهية والعنف”، ويتحدث خلالها؛ خالد منصور عضو مجلس الإشراف في شركة ميتا، وستيفاني باركوس أستاذة الاتصال بجامعة شفيلد، والمحامية هالة عاهد، والفنانة ريم سعادة.
وتناقش الجلسة التي تتبعها السؤال الآتي “هل تتدخل الحكومات في السوشال ميديا لحماية المجتمع أم للسيطرة على الفضاء العام”، ويتصدى للإجابة عليه كل من: محمد أبو رمان الوزير الأسبق للثقافة والشباب، والسيد الهاشمي نويرة الرئيس المؤسس لنقابة الصحفيين التونسيين، ورئيس الحركة العربية للتغيير، أحمد الطيبي، والسيد رائد سمور، خبير أمن المعلومات، وتديرها الإعلامية هناء الأعرج.
وفي الجلسة التي تناقش خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي.. اتهامات مستمرة، يتحدث أشرف زيتون رئيس قسم السياسات للشرق الأوسط في شركة ميتا، ونتفليكس سابقا، ومؤسس شركة ريادة وذكاء اصطناعي، خالد الأحمد، وكذلك السيد مجدي قبالين رئيس لجنة الأمن السيبراني في نقابة الصحفيين، وتديرها الناشطة أسماء أبو جبارة.
“حين يصبح المستحيل حقيقة.. أسئلة مستقبل الإعلام” جلسة يتحدث بها الإعلامي المصري والخبير في السوشال ميديا خالد البرماوي، والصحفية رنا صويص مؤسسة شركة “ويش بوكس ميديا”، ويديرها الإعلامي إبراهيم جيكات.
المؤسس وعضو مجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين، نضال منصور، يستعرض في جلسة “25 عاما دفاعاً عن حرية التعبير والإعلام”، مسيرة مركز حماية وحرية الصحفيين، وأبرز محطات عمله.
المتحدث الرئيسي في جلسة ما بعد الافتتاح مروان المعشر، نائب معهد كارنجي ووزير البلاط الملكي الأسبق يناقش قضية “الإعلام والاتصال.. صناعة الصراعات أم بناء المصالحات”، وتحاوره الإعلامية ميراشا غازي من تلفزيون الشرق في دبي.
الجلسة الأولى في اليوم الثاني تناقش العنوان التالي “الإعلاميون المحترفون والمؤثرون على السوشال ميديا… هل اختلفت المهنة… تبادل للأدوار أم صراع على الجمهور”، ويتحدث بها كل من: سعد حتر، مدير الأخبار في قناة رؤيا، وهاذان سعيد مدير السوشال ميديا في قناة K24 من كردستان العراق، والناشطة على منصات التواصل الاجتماعي زينة حمارنة، والمخرج والمذيع الأردني أحمد سرور، وتدير هذه الجلسة الإعلامية في قناة المملكة أريج القاسم.
وينتقل الحضور والمشاركون والمشاركات ليتوزعوا/ يتوزعن على أربع جلسات متوازية بعناوين مختلفة: الجلسة الأولى بعنوان “الصحافة المكتوبة انتهت أم هي مقدمات لبدايات جديدة بأشكال مبتكرة” يتحدث فيها رئيس تحرير جريدة الغد مكرم الطراونة، وتحاوره الإعلامية هبة جوهر، والجلسة الثانية بعنوان “الاتصال في العالم الرقمي.. التوظيف السياسي وصناعة اتجاهات الرأي العام” يتحدث بها عبد الرحمن الحسامي المدير التنفيذي لشركة مكانة 360، وتديرها الإعلامية في التلفزيون العربي، هديل نماس، والجلسة الثالثة بعنوان “الإعلام العمومي.. هروب من أزمة مالية أم طريق لسيطرة الدولة.. أم حق للمجتمع” تتحدث بها بيان التل مستشارة إعلام واتصال وتربية إعلامية، وتحاورها الإعلامية في قناة رؤيا رفاه جواد، وجلسة متوازية أخيرة يتحدث بها كل من المدير التنفيذي لمبادرة غربال من لبنان أسعد ذيبان، ومعن البياري رئيس قسم الرأي في العربي الجديد من الدوحة، وتحاورهما إخلاص الخوالدة من يونسكو.
وتعود الجلسات الرئيسة بجلسة تحت عنوان “حقوق الإنسان والمهمشون في الإعلام.. الحاضر الغائب.. قصص وحكايات المعاناة والانتهاكات”، ويتحدث بها، الإعلامية اللبنانية غادة عيد، والإعلامي والخبير الحقوقي، فادي القاضي، وجوليان جيرمان، منسقة برامج الجندر في نقابة الصحفيين البلجيكيين، والمديرة التنفيذية لمؤسسة تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، ليندا كلش، وتديرها الإعلامية في قناة المملكة غادة عمار.
وتستضيف الجلسة التي تليها الفنان الأردني زهير النوباني في جلسة “قصتي.. تجربة يرويها نجوم الإعلام والفن ومنصات التواصل الاجتماعي”، وتحاوره الإعلامية لانا القسوس.
وفي جلسة “الذكاء الاصطناعي وإعلام المستقبل” يتحدث مدير جمعية إنتاج، نضال البيطار، وعميدة معهد الإعلام الأردني، ميرنا أبو زيد، والسيد حسام الحوراني رئيس قسم التعليم في شركة أورانج، وأستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة عمّان الأهلية، غيث المحادين، وتحاورهم الإعلامية في التلفزيون الأردني، كاثي فراج.