أرسلت تركيا مساعدات طبية جديدة شملت مستشفيين ميدانيين وطواقم طبية إضافية إلى ليبيا التي شهدت فيضانات غير مسبوقة، خلّفت آلاف القتلى والمنكوبين.
وقالت وزارة الصحة التركية في بيان أمس الأربعاء: “سنرسل هذا المساء 148 شخصا إضافيا على متن سفينة ستغادر ميناء إزمير السنجق (غرب)”.
وأضافت أن السفينة محملة بـ”مستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل وست وحدات للتدخل في الحالات الطارئة وعشر سيارات إسعاف” وأكثر من 12 عربة طوارئ.
وذكرت الوزارة في بيانها بأن تركيا كانت من أوائل الدول التي بادرت الثلاثاء إلى التحرك لمساعدة ليبيا بعد النكبة التي حلت بشرقها، لا سيما في مدينة درنة.
وقال البيان إن أنقرة أرسلت يوم الثلاثاء 3 طائرات شحن محملة بـ”وحدتين للتدخل في الحالات الطارئة وإمدادات طبية وعدد كبير من المولدات الكهربائية والأدوية والأجهزة الطبية الضرورية” بالإضافة إلى طواقم بحث وإنقاذ.
وتركيا حليف أساسي للحكومة الليبية المعترف بها دوليا، والتي تسيطر على غرب البلاد ومقرها في طرابلس، في حين أن شرق البلاد الذي حلت به الكارثة يخضع لسيطرة حكومة منافسة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الليبية أن أكثر من 6 آلاف شخص قتلوا في الفيضانات الكارثية، ولا يزال هناك آلاف المفقودين.