قُتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون من جراء “انفجار عرضي” لجسم مشبوه وسط مجموعة من المتظاهرين قرب السياج الحدودي شرقيّ غزة مساء الأربعاء، وفق مراسل “المملكة”.
وأضاف مراسل “المملكة” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول لموقع الانفجار شرقي غزة لنقل المصابين.
وأوضح أن المشاركين شاركوا في التظاهرات على الحدود الشرقية لقطاع غزة نصرة للأسرى ولإحياء الذكرى الـ18 للانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
“المعلومات التي تم تأكيدها من وزارة الصحة أن هذا الانفجار نتج عنه وفاة 5 فلسطينين وإصابة 19 آخرين على الأقل، وهناك خشية من ارتفاع أعداد القتلى في ظل الحديث عن إصابات خطيرة للغاية”، بحسب مراسل “المملكة”.
ونعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينيين الذين ارتقوا شرقيّ مدينة غزة خلال تظاهرهم ضد قوات الاحتلال والذين قضوا في أثناء فعالية للشباب الثائر إسنادا للأسرى بسبب انفجار عرضي لعبوة تستخدم في نشاط الإرباك الليلي ما أدى إلى ارتقاء عدد منهم وجرح آخرين.
وحملت اللجنة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم فلسطينية تسقط خلال مسيرة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى والأسرى والضفة الغربية المحتلة وضد الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
وتظاهر العشرات من الفلسطينيين قرب الشريط الحدودي، رفضا لممارسات إسرائيل العدوانية بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتنديدا بالحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 15 عاما.