التأم اجتماع موسع للجنة التنسيقية العليا بين الأردن وإسرائيل على مستوى الخبراء في مدينة العقبة، وذلك للتباحث حول عدد من الملفات التي تُعنى بالتنسيق لغايات القضايا المشتركة في عدة مجالات، بحسب ما ذكرت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الأربعاء.
وجاء الاجتماع “بناءً على مخرجات اتفاقية السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994، وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالمواضيع المشتركة في البلدين وحسب البروتوكول النهائي بين العقبة وإيلات والمنبثق عن اتفاقية السلام” وفق بيان للسلطة.
وبحسب البيان “تمخض عن تلك التفاهمات الوصول إلى زيادة أعداد العمال الأردنيين بنحو 1150 عاملاً أردنياً، فضلاً عن 3200 عامل يعملون منذ سنوات سابقة في مدينة إيلات”.
وبحث الاجتماع “أوضاع العمالة الأردنية بما يضمن وضع وجودة العمل لهم داخل المنشآت المستهدفة في المدينة المشاطئة لخليج العقبة” على ما ذكر البيان.
وأشار إلى “البحث في مجالات التعاون في الأمور الزراعية والتكنولوجيا الحيويّة في القطاعات الزراعية ومنها الزراعات السمكّية في المياه المالحة بما يتواءم مع المصلحة الوطنية”.
وبحثت اللجنة التي تترأسها من الجانب الأردني سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة “اقتراحاً لبدء خطوط الطيران المباشر، وذلك من شأنه زيادة أعداد السائحين لمنطقة العقبة، وتسهيل عبور الأفواج السياحية العالمية التي تستخدم مطار إيلات، فضلاً عن المجموعات السياحية العابرة نحو الجانب الأردني”.
كما شدد الجانب الأردني على “وضع إدارة المناطق الساحلية المشتركة بما يخدم استدامة العمق الساحليّ والمحافظة على البيئة البحرية في خليج العقبة وشواطئها والتنسيق ومنع رميّ المخلفات الضارة ببيئة البحر الأحمر”.
وفيما يخص الحفاظ على البيئة في منطقة العقبة “تم التباحث في عدة أمور مشتركة للحفاظ على التوازن البيئي وديمومة مراصد الطيور المستوطنة والمهاجرة غير الضارة، وذلك من خلال مكافحة الطيور الضارة ومنها الغراب الهندّي القادم من بلاد شرق آسيا مع السفن والذي يخلف أضراراً على التنوع الأحيائي والمزروعات، وأيضاً الحشرات الضارة” إضافة إلى التأكيد على “نظافة الشواطئ من العبث خصوصًا المرجانية منها”.