شارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي اختتمت أعمالها الأربعاء في القاهرة.
وبحث الاجتماع تنسيق المواقف إزاء مستجدات عديد قضايا عربية وإقليمية، وبما يدعم الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار والتوصل لحلول سلمية وشاملة للقضايا ذات الأولوية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية.
كما تناول الوزراء العرب، خلال جلسات العمل، البنود المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية، والمتصلة بتعزيز آليات العمل العربي المشترك، وسبل تدعيم أوجه التعاون متعدد الأطراف، وبما يخدم العلاقات العربية-العربية، وعلاقات الجوار والصداقة مع دول إقليمية وعالمية.
وجدد الوزير الصفدي في مداخلات عديدة له خلال الجلسات، التأكيد على مواقف الأردن الداعمة للجهد العربي الجمعي والتعاون المشترك اتصالاً بالقضايا العربية والإقليمية الراهنة، وإدامة التنسيق والتشاور حيال التعامل مع مختلف التحديات وتداعياتها.
وشدد على أهمية أن يكون الحوار العربي-العربي والحلول السياسية هي الأساس في التعامل مع الأزمات التي تشهدها بعض الدول الشقيقة، وبما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم والأمن الإقليمي، ويوقف تدهور الأوضاع، ويجنب المنطقة مزيداً من الأزمات.
كما شارك الصفدي، قبيل انعقاد أعمال الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في اجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، والتي ترأسها السعودية، وتضم الأردن والجزائر وفلسطين وقطر ولبنان ومصر والمغرب وموريتانيا، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.
إلى ذلك، أجرى الصفدي محادثات مع نظرائه وزراء الخارجية المشاركين في أعمال الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف والتشاور حيال عديد قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
من جانبه، أوضح مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية أمجد العضايلة، أن لجنة القدس، ولجنة دعم عضوية فلسطين وضعت خطة عمل لتحركها مع المجتمع الدولي سواء التحرك كدول أو كمجموعة.
وأضاف العضايلة أن أعضاء من اللجان قد يتوجهون لزيارة دول مؤثرة منظمات إقليمية ودولية في المجتمع الدولي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية، إضافة إلى التحرك على المستوى القانوني لمساءلة إسرائيل على انتهاكاتها في القدس وفي الأراضي الفلسطينية كافة.
وتابع أنه سيتم تكليف سفراء وبعثات عربية في الخارج للتحرك، مشيرا إلى وجود اجتماع خلال الشهر الحالي للجمعية العمومية، كما سيكون هناك لقاء موسع لوزراء الخارجية العرب مع وزراء خارجية العديد من دول العالم للتحرك ولحشد الدعم للقضية الفلسطينية.