قالت مؤسسة حملة مقاطعة الأفراح التي تطلق فيها الأعيرة النارية روان الحياري، إن الحملة الوطنية تهدف لعدم تسجيل حالات إصابة بالعيارات النارية في الأفراح.
وأضافت الحياري في حديثها أن دور التعليم والتنشئة هو السبيل في تعزيز نبذ هذه الممارسات التي تشكل خرقًا للقانون ويزهق أرواح الأبرياء وترويع الآمنين.
وأكدت أن الحملة ستبحث في كيفية تغليظ العقوبات على مطلقي الأعيرة النارية دون داع بموجب قانون الأسلحة والذخائر وقانون العقوبات.
وأشارت إلى أهمية تعزيز الابلاغ عن هذه الممارسات، وشددت أهمية نبذها.
وفي سياق مشابه، صدر الثلاثاء، وثيقة تحظر إطلاق العياراتِ الناريةِ بحضور وجهاء معان وممثلي الأجهزة الأمنية.
وتضمنت الوثيقة 6 بنود أهمها إضافة عبارة حظر إطلاق الأعيرة النارية بشكل واضح في دعواتِ الزفاف، ومغادرة المدعوين لموقعِ المناسبة مع إبلاغ الجهات الأمنية عن أي حالة إطلاقِ نار، لاتخاذِ الاجراءاتِ القضائية والإدارية بحق المخالفين.
ومن البنود، مغادرة المدعوين موقع المناسبة فورا البدء بإطلاق أي عيار ناري، وإبلاغ السلطات عن الأشخاص الذين ينتهكون القانون ويستبيحون أرواح الآخرين
واعتماد الإجراءات القضائية فقط حيال النتائج المترتبة على إطلاق الرصاص الطائش.
وبحسب الوثيقة “عدم قيام ذوي مطلقي العيارات النارية بمراجعة الجهات الرسمية وترك الأمر للإجراءات القضائية، واتخاذ أشد الإجراءات القضائية والإدارية بحق مطلقي العيارات النارية.