• 20 نائباً قدموا 69٪ من أسئلة المجلس في عامه الثالث.
• 18 استجواباً قدمها المجلس أجيب عن 55٪ منها.
• 27 تشريعاً أقرها البرلمان منها 19 في الدورة العادية و8 في الدورة الاستثنائية.
أصدر “راصد” لمراقبة البرلمان تقريره النهائي لتقييم أعمال مجلس النواب التاسع عشر في عامه الثالث الذي احتوى على بطاقات الأداء النيابي للبرلمانيين والبرلمانيات، وبطاقات الأداء للجان الدائمة، وبطاقات الأداء للكتل البرلمانية، وبيّن التقرير أن مجلس النواب التاسع عشر عقد في عامه الثالث 36 يوم عمل، توزعت على الدورة العادية بواقع 30 يوم عمل، والاستثنائية 6 أيام عمل، علماً أن عدد أيام العمل الرقابية وصلت إلى 4 أيام عمل.
وبيّن التقرير أن عدد المداخلات التي قدمها البرلمانيون والبرلمانيات بلغ 1777 مداخلة خلال العام الثالث؛ بانخفاض مقداره 2328 مداخلة عن العام الثاني، وبلغت المداخلات التشريعية 1479 مداخلة، فيما وصل تعداد المداخلات الرقابية إلى 228، أما المداخلات التنظيمية فبلغت 70 مداخلة، وتشير بيانات تصنيف المداخلات إلى أن عدد المداخلات الكمية التي تم تقديمها بلغت 1510 مداخلات، فيما وصلت المداخلات النوعية إلى 206 مداخلات قدمها 41 نائباَ، والمداخلات المفصلية 61 مداخلة قدمها 29 نائباً.
وبشأن البرلمانيين والبرلمانيات الأعلى تقديماً للمداخلات المفصلية؛ وهي المداخلات التي تضمنت مقترحات ونجحت بالأغلبية، كان النائبان خالد أبو حسان وخير أبو صعيليك الأعلى بالمداخلات المفصلية؛ بواقع 5 مداخلات لكل منهما، تلاهما كل من النواب عبدالكريم الدغمي، وخليل عطية، وعبدالمنعم العودات، وبلال المومني، وزيد العتوم، وعلي الخلايلة، بواقع 4 مداخلات لكل منهم.
أما على مستوى المداخلات النوعية، وهي المداخلات التي حازت على ثناء من برلمانيين آخرين، أو تضمنت مقترحاً ولم ينجح، كان البرلماني صالح العرموطي الأعلى تقديماً بـ 57 مداخلة، يليه النائب خالد أبو حسان بـ 16 مداخلة نوعية، ثم النائب عبدالكريم الدغمي بـ 12 مداخلة نوعية، تلاهم النائب بلال المومني بـ 11 مداخلة نوعية ثم النائب زيد العتوم بـ 10 مداخلات، والنائبان عمر الزيود وعطا إبداح بـ 8 مداخلات، ثم النائبان خير أبو صعيليك وعبدالمنعم العودات بـ 6 مداخلات لكل منهما، فيما بلغت المداخلات لكل من النواب سليمان أبو يحيى وعلي الخلايلة ومحمد بني ياسين 5 مداخلات.
وبخصوص المداخلات الرقابية، كان النواب الأعلى تقديماً لها كل من النواب أحمد القطاونة وعمر الزيود بـ 8 مداخلات رقابية لكل منهما، يليهم النواب خالد أبو حسان وصالح العرموطي ونضال الحياري بـ 7 مداخلات لكل منهم، ثم النائب بلال المومني بـ 6 مداخلات، وكل من النواب فواز الزعبي ومحمد الشطناوي وينال الفريحات بـ 5 مداخلات لكل منهم.
وبشأن التزام البرلمانيات والبرلمانيين بحضور الجلسات البرلمانية يتبين أن 7 برلمانيات وبرلمانيين التزموا بحضور كافة الجلسات النيابية خلال العام الثالث ولم يتغيبوا بعذر أو دون عذر، وهم خالد أبو حسان، وأسماء الرواحنة، وأيمن المجالي وعطا إبداح ومروة الصعوب ونضال الحياري ويزن الشديفات، وبلغ عدد النواب الذين لم يتغيبوا بدون عذر 40 نائباً، ووصل عدد النواب الذي تغيبوا بدون عذر من (1-5) غيابات إلى 72 نائباً، و11 نائباً تغيبوا من (6-10) غيابات بدون عذر خلال العام الثالث، علماً بأنه تم استثناء رئيس المجلس والنائب الأول وكل من عبدالرحمن العوايشة وفليحة الخضير ومحمد العكور وحسن الرياطي ويسار الخصاونة ومحمد الفايز وعماد العدوان من منهجية العمل لأسباب مختلفة.
الأسئلة النيابية
وقدم مجلس النواب في عامه الثالث 406 أسئلة نيابية قدمها 68 برلمانية وبرلمانياً، وأجيب عن 80% منها، فيما لم يتقدم ما مجموعه 55 نائباً بأسئلة خلال العام الثالث، وتبين التحليلات أنه تم إدراج 51 سؤالاً على جداول أعمال الجلسات الرقابية، منها سؤال أدرج لمرتين وسؤال أدرج لثلاث مرات، وخلال مناقشات الأسئلة النيابية تم طلب تحويل 12 سؤالاً إلى استجواب من البرلمانيين والبرلمانيات مقدمي الأسئلة؛ إلا أنه وعند مراجعة ما تم تسجيله لدى الأمانة العامة تبين تسجيل سؤالين من أصل 12 سؤالاً، وتم الاكتفاء بالإجابة عن 21 سؤالا ونوقش، لم يكتفِ النائب بالإجابة 5 أسئلة، ونوقش واكتفى 4 أسئلة، وسؤال واحد نوقش ولم يتبين أن النائب اكتفى أم لم يكتف، فيما قال نواب إنهم ينتظرون تزويدهم بمعلومات إضافية، وإلا سيتم تحويل السؤال إلى استجواب وقد بلغ عددها 4 أسئلة.
وتبين التحليلات أن النائب عدنان مشوقة الأعلى تقديماً للأسئلة النيابية بـ 67 سؤالاً، تلاه النائبان سليمان أبو يحيى وصالح العرموطي بـ 24 سؤالاً لكل منهما، والنائبة زينب البدول بـ 20 سؤالاً، ثم النائب صفاء المومني بـ 17 سؤالاً، والنائب فريد حداد بـ 15 سؤالاً، والنائبان خليل عطية وهيثم زيادين بـ 14 سؤالاً لكل منهما، ثم النائب إسماعيل المشاقبة بـ 13 سؤالاً، والنائب أحمد القطاونة بـ 11 سؤالاً.
وفيما يتعلق بتحليل محاور الأسئلة النيابية؛ تبين أن أكثر المحاور التي حازت على اهتمام النواب هي المالي والاقتصادي بواقع 68 سؤالاً، ومحور المنظومة الصحية بواقع 51 سؤالاً، والمنظومة التعليمية بـ 48 سؤالاً، ثم محور إدارة القطاع العام بـ 31 سؤالاً، والقطاع المائي والزراعي بـ 19 سؤالاً، والبنية التحتية المناطقية بـ 18 سؤالاً.
ومن الاستنتاجات التي خلص لها فريق التقرير، أن النواب قدموا 14 سؤالاً حول الضمان الاجتماعي، وتم تقديم 10 أسئلة حول منطقة العقبة الاقتصادية، ولوحظ ضعف اهتمام النواب من خلال الأسئلة النيابية بخطط التحديث الشامل بكافة أنواعها، وتبين أن هنالك اهتماماً بمحور الديون على الحكومة سواء الداخلية أو الخارجية.
وبخصوص المذكرات النيابية؛ فإن “راصد” يوصي مجلس النواب والأمانة العامة بأن يتم وضع نموذج مخصص للمذكرات التي يتم تقديمها لا سيما وأن آلية التوقيع عليها لا تنسجم والشفافية البرلمانية، خصوصاً وأن أسماء النواب لا يمكن معرفتها عند التوقيع باليد؛ لذا يتوجب أن يتم طباعتها ونشرها بشكل شفاف على الموقع الإلكتروني لتتعرف القواعد الانتخابية على آراء نوابها ومواضيع المذكرات التي تم التوقيع عليها.
مذكرات نيابية
وقدم المجلس 49 مذكرة نيابية خلال العام الثالث، منها 17 مذكرة من مجموعة نواب، وتم تقديم 26 مذكرة من لجان نيابية، فيما قدمت الكتل النيابية 4 مذكرات، وسُحبت مذكرتان، وكان النائب خليل عطية الأعلى بتبني المذكرات بواقع 8 مذكرات، تلاه النائب عمر النبر بمذكرتين، وتبنى النواب عيد النعيمات وبلال المومني وأحمد السراحنة وعماد العدوان ودينا البشير وعلي الغزاوي وعدنان مشوقة مذكرة واحدة لكل منهم.
وبخصوص الاستجوابات المقدمة خلال العام الثالث، قدم النواب ما مجموعه 18 استجواباً أجيب عن 55٪ منها، ولم تتم مناقشة أي استجواب خلال العام الثالث؛ ليتبين أن المجلس التاسع لم يناقش أي استجواب حتى الآن، وفيما يتعلق بالنواب المقدمين للاستجوابات؛ فقد بينت النتائج أن النائب صالح العرموطي تقدم بـ 6 استجوابات، تلاه النائب فريد حداد بـ 5 استجوابات، والنائبان ينال فريحات وصفاء المومني باستجوابين لكل منهما، وكل من النواب خالد أبو حسان وروعة الغرابلي وبلال المومني قدموا استجواباً واحداً لكل منهم.
27 تشريعا
وعلى صعيد الأداء التشريعي؛ أقر مجلس النواب خلال عامه الثالث 27 تشريعاً؛ منها 19 في الدورة العادية الثانية، و8 قوانين خلال الدورة الاستثنائية، ووصل عدد الاقتراحات بقانون التي تم تقديمها خلال العام الثالث إلى 7 اقتراحات بقانون أحيلت للجان المختصة.
أما اللجان الدائمة؛ فقد بلغ مجموع أعمالها خلال العام الثالث 342 نشاطاً واجتماعاً وزيارات ميدانية وبيانات صحفية ولقاءات وفود خارجية، وكانت اللجان الأعلى بمجموع أعمالها اللجنة المالية؛ بواقع 75 نشاطاً واجتماعاً، ثم اللجنة القانونية بـ 34 نشاطاً واجتماعاً، تلاها لجنة فلسطين بـ 29 نشاطاً واجتماعاً، ثم اللجنة الإدارية ولجنة الاقتصاد والاستثمار بواقع 28 نشاطاً واجتماعاً لكل منهما، ثم لجنة المرأة وشؤون الأسرة بـ 26 نشاطاً واجتماعاً، ثم لجنة التعليم والشباب بـ 23 نشاطاً واجتماعاً.
وكانت لجنة السياحة والآثار الأعلى بالزيارات الميدانية بـ 7 زيارات، تلتها لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان ولجنة المرأة وشؤون الأسرة بـ 5 زيارات ميدانية، ولجنة فلسطين بـ 4 زيارات ميدانية.
وبشأن الكتل النيابية تم تتبع نشاطات ولقاءات الكتل النيابية من خلال الموقع الإلكتروني لمجلس النواب ليتبين أن مجموع كافة أنشطة الكتل الموثقة عبر الموقع الإلكتروني 20 نشاطاً، وكانت كتلة البرنامج الأعلى بعدد أنشطة وصل إلى 9، ثم الائتلاف الوطني بـ 3 أنشطة، وكتلة التيار الديمقراطي وكتلة المستقبل وكتلة العدالة وكتلة العهد بواقع نشاطين لكل منهم.
وعمل فريق التقرير على متابعة تفاعل مجلس النواب عبر منصة فيسبوك؛ ليتبين أن صفحة المجلس نشرت خلال العام الثالث 996 منشوراً، شاهدها 2.3 مليون شخص، وتفاعل معها 106 آلاف شخص، كما تم تتبع صفحات اللجان الدائمة الموثقة على فيسبوك؛ ليتبين أن أكثر لجنة نشرت منشورات هي اللجنة المالية بواقع 104 منشورات خلال العام الثالث تمت مشاهدتها من 81 ألف شخص، وتفاعل معها 5 آلاف شخص، تلتها لجنة فلسطين بواقع 50 منشوراً شاهدها 61 ألف شخص، وتفاعل معها 330 شخصاً، تلتها لجنة التعليم والشباب بعد منشورات بلغ 48 منشوراً تمت مشاهدتها من 68 ألف شخص، وتفاعل معها 1500 شخص، تلاهم لجنة المرأة وشؤون الأسرة بـ 42 منشوراً شاهدها 63 ألفا وتفاعل معها 690 شخصاً، ثم اللجنة الإدارية بـ 38 منشوراً شاهدها 65 ألف شخص، وتفاعل معها 1100 شخص، تلاها اللجنة القانونية والتي نشرت 36 منشوراً وصل عدد مشاهداتها إلى 94 ألف شخص، وتفاعل معها 1200 شخص.
وعمل الفريق على تتبع والوصول إلى الحسابات التي تعود ملكيتها للنواب عبر منصة الفيسبوك، حيث تبين أن 115 نائباً يمتلكون صفحات عامة، نشروا عبرها 5666 منشوراً، وتفاعل معهم 4.5 مليون شخص، وبنسبة وصلت إلى 5٪ من المشاهدات، وأظهرت نتائج التحليل أن 3.3 مليون شخص تفاعل مع منشورات النائب محمد جميل الظهراوي الذي كان الأنشط والأكثر وصولاً على منصة فيسبوك من بين النواب.