استقبل رئيس الوزراء وزير الدفاع بشر الخصاونة في مكتبه برئاسة الوزراء الثلاثاء، وزيرة دفاع مملكة هولندا كايسا اولونجرن .
وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء إبراهيم الجازي والسفير الهولندي في الأردن جاري فيرفاي عمق علاقات الصداقة والشراكة التي تربط الأردن وهولندا والحرص على تعزيزها في المجالات كافة سواء على المستوى الثنائي أو من خلال العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وأشار الخصاونة إلى حرص الأردن على استمرارية التعاون والتنسيق مع مملكة هولندا تجاه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتا إلى “اجتماعات العقبة” التي استضافتها مملكة هولندا قبل عدة سنوات بالشراكة مع الأردن لبحث وتنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب.
ولفت إلى وجود العديد من المجالات والفرص لزيادة التعاون بين البلدين، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية، مشيرا إلى تضاعف أعداد السياح من هولندا إلى الأردن خلال العام الحالي مقارنة بذات الفترة من العام الماضي .
وعرض رئيس الوزراء لمشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في مساراته الثلاثة؛ السياسي والاقتصادي والإداري، والمستهدفات التي من المؤمل تحقيقها في تعزيز التنمية الاقتصادية ومسيرة الحياة السياسية والحزبية ورفع كفاءة القطاع العام والخدمات التي يقدمها للمواطنين.
وأشار الخصاونة إلى أزمة اللجوء السوري على المملكة التي تستضيف قرابة مليون و300 ألف لاجئ سوري والضغوطات والتحديات التي تفرضها أزمة اللجوء على قطاعات حيوية مثل التعليم والصحة وسوق العمل في ظل الانخفاض الحاد في حجم الدعم الدولي والتمويل لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية والذي يغطي حاليا ما نسبته 16% فقط من حجم التمويل المطلوب للخطة.
وبحث رئيس الوزراء وزير الدفاع مع وزيرة الدفاع في مملكة هولندا سبل تعزيز التعاون بين القوات المسلحة في البلدين في مجالات تبادل الخبرات والتدريبات المشتركة.
وأعرب الخصاونة بهذا الصدد عن الفخر بالدور المهم الذي تقوم به القوات المسلحة/ الجيش العربي في حماية حدود الوطن من شرور الإرهاب ومحاربة جميع أشكال التهريب لاسيما تهريب المخدرات .
من جهتها، أكدت وزيرة دفاع مملكة هولندا على العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين والقوات المسلحة فيهما، مشيرة إلى العلاقات التاريخية بين العائلتين المالكتين في البلدين الصديقين.
ولفتت إلى الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الدفاعية وتبادل الخبرات والزيارات والتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة في البلدين.